مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي آدم (ع)»
←هبوطه إلى الأرض
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
==هبوطه إلى الأرض== | ==هبوطه إلى الأرض== | ||
روي في [[الروايات|الأخبار]] أنه لما هبط آدم وحواء من الجنة هبطا متفارقين، فتعارفا في موضع [[عرفات|عرفة]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 43.</ref> وكان خروج آدم{{ع}} من الجنة بين [[صلاة الظهر]] و[[صلاة العصر]]، فأُنزل إلى الأرض، وقيل: أُهبط آدم على جبل ب[[الهند]] يُقال له نَوث، وأُهبطت حواء [[جدة|بجِدة]]، وقيل: أُهبط آدم ب[[مكة]] على جبل أبي قُبيس، وأنزل معه [[الحجر الأسود]]، وعصى [[النبي موسى|موسى]]، وكان آدم حين أُهبط | روي في [[الروايات|الأخبار]] أنه لما هبط آدم وحواء من الجنة هبطا متفارقين، فتعارفا في موضع [[عرفات|عرفة]]،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 43.</ref> وكان خروج آدم{{ع}} من الجنة بين [[صلاة الظهر]] و[[صلاة العصر]]، فأُنزل إلى الأرض، وقيل: أُهبط آدم على جبل ب[[الهند]] يُقال له نَوث، وأُهبطت حواء [[جدة|بجِدة]]، وقيل: أُهبط آدم ب[[مكة]] على جبل أبي قُبيس، وأنزل معه [[الحجر الأسود]]، وعصى [[النبي موسى|موسى]]، وكان آدم حين أُهبط طويل القامة، فكان طوله حتى مات 60 ذراعاً. <ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 31.</ref> | ||
وقيل: عندما خرج آدم وحواء مما كانا فيه [[يوم الجمعة]] وهبطا إلى الأرض حزينان باكيان، وقيل: إنّ الله أمره أن يبني له بيتاً في [[مكة]]، فبنى آدم [[الكعبة|البيت]] و[[الطواف|طاف]] به، فقال له [[جبرئيل]]: هذا الموضع الذي أمرك ربك أن تقف له به، وقالت له [[الملائكة]] برّ حجك يا آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك ألفي عام، وأنزل الله الحنطة على آدم وأمره أن يأكل من كدِّه، فحرث وزرع ثم حصد، حتى عرق جبينه، ثم أكل، حتى استقر في الأرض وأصبح له ذرية وأول أولاده [[قابيل]] و[[هابيل]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 7-8.</ref> | وقيل: عندما خرج آدم وحواء مما كانا فيه [[يوم الجمعة]] وهبطا إلى الأرض حزينان باكيان، وقيل: إنّ الله أمره أن يبني له بيتاً في [[مكة]]، فبنى آدم [[الكعبة|البيت]] و[[الطواف|طاف]] به، فقال له [[جبرئيل]]: هذا الموضع الذي أمرك ربك أن تقف له به، وقالت له [[الملائكة]] برّ حجك يا آدم لقد حججنا هذا البيت قبلك ألفي عام، وأنزل الله الحنطة على آدم وأمره أن يأكل من كدِّه، فحرث وزرع ثم حصد، حتى عرق جبينه، ثم أكل، حتى استقر في الأرض وأصبح له ذرية وأول أولاده [[قابيل]] و[[هابيل]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 7-8.</ref> |