مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الخمس»
←شمول الخمس لكل غنيمة
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
==شمول الخمس لكل غنيمة== | ==شمول الخمس لكل غنيمة== | ||
أجمعَت [[الإمامية]] على أن الغنيمة هي مطلق الفائدة والربح وإن لم تحصل بالحرب والقتال،<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 69؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> ف[[الخمس]] [[واجب]] في كلّ ما يربحه الإنسان من أرباح التجارات أو الكنوز أو المعادن أو غيرها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> واستدلوا على ذلك أولا بأن لفظ "غنمتم" عامّ يشمل جميع ما ذكر،{{ملاحظة|"كما شهد على ذلك أهل اللغة. | أجمعَت [[الإمامية]] على أن الغنيمة هي مطلق الفائدة والربح وإن لم تحصل بالحرب والقتال،<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 69؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> ف[[الخمس]] [[واجب]] في كلّ ما يربحه الإنسان من أرباح التجارات أو الكنوز أو المعادن أو غيرها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> واستدلوا على ذلك أولا بأن لفظ "غنمتم" عامّ يشمل جميع ما ذكر،{{ملاحظة|"كما شهد على ذلك أهل اللغة. (الجوهري، الصحاح، ج 5، ص 1999؛ الفراهيدي، العين، ج 4، ص 426؛ صاحب بن عباد، المحيط، ج 5، ص 93؛ ابن فارس، معجم مقائيس اللغة، ج 4، ص 397؛ الراغب، مفردات ألفاظ القرآن، ص 615).}}<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836؛ الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 70.</ref>وثانيا [[الحديث|بأحاديث]] [[الأئمة المعصومين]] (ع) منها: قول [[الصادق]] {{ع}} في تفسير هذه [[الآية]]: "هي و[[الله]] الإفادة يوما بيوم".<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 70.</ref> | ||
==أسهُم الخمس== | ==أسهُم الخمس== |