انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الخمس»

أُضيف ٢٢ بايت ،  ٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٨: سطر ٨:


==شأن النزول==
==شأن النزول==
تشاجر عدد من المسلمين بعد [[غزوة بدر]] في شأن تقسيم الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحا، فقام بتقسيمها بالتساوي بين المقاتلين المسلمين. فنزلت هذه الآية وخصصت خمس الغنائم [[الله|لله]] و[[الرسول]]{{صل}}، و[[ذوي القربى]] واليتامى والمساكين وأبناء السبيل.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref>  
تشاجر عدد من [[المسلمين]] بعد [[غزوة بدر]] في شأن تقسيم الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحاً، فقام بتقسيمها بالتساوي بين المقاتلين المسلمين. فنزلت هذه [[الآية]] وخصصت خمس الغنائم [[الله|لله]] و[[الرسول]]{{صل}}، و[[ذوي القربى]] و[[اليتامى]] و[[المساكين]] و[[أبناء السبيل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref>
 
==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات==
==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات==
صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]] {{صل}} لكنها بحسب الروايات المنقولة عن [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] تخص [[أهل البيت]] (ع)،<ref>العاملي، الحرّ، وسائل الشيعة، ج 9، ص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref>
صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]] {{صل}} لكنها بحسب الروايات المنقولة عن [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] تخص [[أهل البيت]] (ع)،<ref>العاملي، الحرّ، وسائل الشيعة، ج 9، ص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref>
مستخدم مجهول