انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صلاة القصر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
ذكر [[الشيخ السبحاني]] في كتاب القصر في السفر: إنّ من زعم انّ القصر رخصة تمسّك بظاهر الآية وهو قوله سبحانه: {{قرآن|فَلَيْس عَلَيْكُمْ جُناحٌ}}، ولكنّه غفل عن أنّ هذا التعبير لا يدلّ على مقصوده، لأنّ [[الآية]] وردت في مقام رفع توهم الحظر، فكأنّ المخاطب يتصوّر انّ القصر إيجاد نقص في [[الصلاة]] وهو أمر محظور، فنزلت الآية لدفع هذا التوهم، لتطيب النفس بالقصر وتطمئن إليه.<ref>السبحاني، القصر في السفر، ص 13.</ref>
ذكر [[الشيخ السبحاني]] في كتاب القصر في السفر: إنّ من زعم انّ القصر رخصة تمسّك بظاهر الآية وهو قوله سبحانه: {{قرآن|فَلَيْس عَلَيْكُمْ جُناحٌ}}، ولكنّه غفل عن أنّ هذا التعبير لا يدلّ على مقصوده، لأنّ [[الآية]] وردت في مقام رفع توهم الحظر، فكأنّ المخاطب يتصوّر انّ القصر إيجاد نقص في [[الصلاة]] وهو أمر محظور، فنزلت الآية لدفع هذا التوهم، لتطيب النفس بالقصر وتطمئن إليه.<ref>السبحاني، القصر في السفر، ص 13.</ref>


ثمّ إنّ الآية تخصّ القصر بالسفر المرافق للخوف، وظاهرها انّ السفر ليس موضوعاً مستقلاً، بل الموضوع هو السفر المرافق للخوف، لكنّ [[السنة]] فسرت الآية وأعطت للسفر استقلالاً للتقصير، فانّ [[النبي]]{{صل}} كان يقصر في حالتي الخوف والأمن، وأمّا تعليق القصر على الخوف في الآية كأنّه كان لتقرير الحالة الواقعة، لأنّ غالب أسفار النبي{{صل}} لم تخلو منه.<ref>السبحاني، القصر في السفر، ص 12.</ref>
ثمّ إنّ الآية تخصّ القصر بالسفر المرافق للخوف، وظاهرها انّ السفر ليس موضوعاً مستقلاً، بل الموضوع هو السفر المرافق للخوف، لكنّ [[السنة]] فسرت الآية وأعطت للسفر استقلالاً للتقصير، فانّ [[النبي (ص)]] كان يقصر في حالتي الخوف والأمن، وأمّا تعليق القصر على الخوف في الآية كأنّه كان لتقرير الحالة الواقعة، لأنّ غالب أسفار النبي{{صل}} لم تخلو منه.<ref>السبحاني، القصر في السفر، ص 12.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول