الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم الرحبة»

رحبة بمعني الساحة أو الأرض الواسعة<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج‏ 1، ص 415.</ref> ولها مصاديق؟؟ عديدة إلا أنه يبدو أن المقصود منها هنا، مكان وسط ساحة [[مسجد الكوفة]] والذي كان امير المؤمنين [[علي (ع)]] يجلس فيها عادة للقضاء/ للحكم أو الوعظ،<ref>اللحجي،  منتهى السؤل، ج‏ 2، ص 260.</ref> أو قضاء حوائج الناس<ref>الجزري، أسنى المطالب، ص 118.</ref> وقد قالوا إن المحدّثين في عهد [[زياد بن أبيه]] كانوا يذكرون الإمام علي بـ«صاحب الرحبة» خوفا علی أنفسهم<ref>ابن معصوم المدني، الطّراز الأوّل، ج 2، ص 61؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 39، ص 321.</ref>

وقال المطرزي عن رحبة الكوفة إنها دكّان (منصّة) وسط مسجد الكوفة كان علي (ع) يقعد فيه للوعظ.<ref> [http://lib.eshia.ir/40679/1/185/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%87 المطرزي، المغرب في ترتيب المعرب، ج 1، ص 185.]</ref>

لقد اختلفت المصادر في عدد الذين شهدوا علی ما سمعوا من النبي يوم الغدير، فعدّهم العلامة الأميني نقلا عن المصادر المعتبرة عند [[أهل السنة]] ۲۴ شخصا،<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج‏ 2، ص 41 إلی 42..</ref> فيما ذكر بعض كالسيوطي<ref>السيوطي، تاريخ الخلفاء، ج 1، ص 132.</ref> وابن الجوزي<ref>ابن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 35.</ref> أن الشاهدين كانوا ثلاثين شخصا، ونقل عن [[أحمد بن حنبل]] أيضا أنه صرّح بالثلاثين.<ref>الحسيني الطهراني، امام شناسي، ج 9، ص 46.</ref>

وذكر أيضا أن [[زيد بن أرقم]] والذي كان حاضرا في يوم الرحبة وکان قد سمع قول النبي (ص) يوم الغدير، إلا أنه امتنع أن يشهد بذلك، فدعا عليّ (ع) عليه بذهاب البصر، فعَمِيَ، فكان يحدِّث الناس بالحديث بعد ما كُفَّ بصره.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج‏ 37، ص 200.</ref>

*المطرزي، المغرب في ترتيب المعرب،

*