انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد نعمة الله الجزائري»

ط
imported>Foad
imported>Ahmadnazem
سطر ١٢٧: سطر ١٢٧:
*إنَّ الأخباريين يقولون بعدم [[حجية ظواهر القرآن]]، والسيد لم يقل بحجيتها فحسب، بل إنَّه ردَّ على الأخباريين في ذلك حيث قال: «أما قول بعض الأخباريين بعدم جواز الاحتجاج بظواهر القرآن کما قاله الفاضل [[محمد أمين الأستر آبادي|الأستر آبادي]]، وجماعة من المعاصرین فهو مما لا نوافقهم علیه، وذلك لأنَّ القرآن [[المحكم والمتشابه|محکم و متشابه]]، وقد أنزله [[الله]] ــ سبحانه ــ [[الاعجاز|للإعجاز]] والتحدي، فلو لم یکن مفهوم المعنی لطال لسان التشنیع علینا من کفار [[قريش]]، ولجاز لهم أن یقولوا کیف یصح التحدي والإعجاز بما لا یفهم منه معنی أصلاً».<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 40.</ref>  
*إنَّ الأخباريين يقولون بعدم [[حجية ظواهر القرآن]]، والسيد لم يقل بحجيتها فحسب، بل إنَّه ردَّ على الأخباريين في ذلك حيث قال: «أما قول بعض الأخباريين بعدم جواز الاحتجاج بظواهر القرآن کما قاله الفاضل [[محمد أمين الأستر آبادي|الأستر آبادي]]، وجماعة من المعاصرین فهو مما لا نوافقهم علیه، وذلك لأنَّ القرآن [[المحكم والمتشابه|محکم و متشابه]]، وقد أنزله [[الله]] ــ سبحانه ــ [[الاعجاز|للإعجاز]] والتحدي، فلو لم یکن مفهوم المعنی لطال لسان التشنیع علینا من کفار [[قريش]]، ولجاز لهم أن یقولوا کیف یصح التحدي والإعجاز بما لا یفهم منه معنی أصلاً».<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 40.</ref>  


*إنَّ [[الأخباريين]] التزموا ب[[الاحتياط (الفقه)|الاحتياط]] في [[الشبهات التحريمية]]؛ ولذا ذهبوا إلی تحریم شرب التتن وبالغوا فیه حتی صارت «حرمة شرب التتن» لهم شعاراً، لكنَّ السيد الجزائري كان يُبيحه.<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 41.</ref>  
*إنَّ [[الأخباريين]] التزموا ب[[الاحتياط (الفقه)|الاحتياط]] في الشبهات التحريمية؛ ولذا ذهبوا إلی تحریم شرب التتن وبالغوا فیه حتی صارت «حرمة شرب التتن» لهم شعاراً، لكنَّ السيد الجزائري كان يُبيحه.<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 41.</ref>  


*إنَّه کان مدافعاً ومحامیاً عن [[المجتهد|المجتهدین]]، ویراهم مأجورین ومثابین.<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 41.</ref>  
*إنَّه کان مدافعاً ومحامیاً عن [[المجتهد|المجتهدین]]، ویراهم مأجورین ومثابین.<ref>الجزائري، كشف الأسرار، ج 1، ص 41.</ref>  
مستخدم مجهول