مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد بن أبي وقاص»
ط
←غيابه في الجمل وصفين
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
===غيابه في الجمل وصفين=== | ===غيابه في الجمل وصفين=== | ||
كتب معاوية إلى سعد يقول له أنتم أهل الشورى الذين عيّنكم عمر لاختيار الخليفة أحق الناس بالنسبة إلى قريش بأخذ ثأر عثمان، كما أنكم أقررتم بخلافته بعد وفاة عمر، وعليه بادر طلحة الزبير | كتب معاوية إلى سعد يقول له أنتم أهل الشورى الذين عيّنكم عمر لاختيار الخليفة أحق الناس بالنسبة إلى [[قبيلة قريش|قريش]] بأخذ ثأر عثمان، كما أنكم أقررتم بخلافته بعد وفاة عمر، وعليه بادر [[طلحة ابن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير]] و[[عائشة]] لهذا الأمر، وكان يجدر بك مواكبتهم،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص187.</ref> فرد عليه سعد: | ||
:إن عمر لم يدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة، فلم يكن أحد منا أحق بها من صاحبه إلا باجتماعنا عليه، غير أن عليا قد كان فيه ما فينا، و لم يكن فينا ما فيه، و أما طلحة | :إن عمر لم يدخل في الشورى إلا من تحل له الخلافة، فلم يكن أحد منا أحق بها من صاحبه إلا باجتماعنا عليه، غير أن عليا قد كان فيه ما فينا، و لم يكن فينا ما فيه، و أما طلحة والزبير، فلو لزما بيوتهما كان خيرا لهما، و الله يغفر لأم المؤمنين.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص187.</ref> | ||
لم يشارك سعد في حرب | لم يشارك سعد في [[حرب صفين]]، ولم يحضر [[دومة الجندل]] المكان الذي انعقد فيه [[قضية التحكيم]] حيث اجتمع فيه جماعة من قريش، وعندما سئل عن عدم مشاركته فيه قال: وهذا أمر لم أشهد أوله فلا أشهد آخره، ولو كنت غامسا يدي في هذا الأمر لغمستها مع علي بن أبي طالب.<ref>ابن ابیالحدید، شرح نهج البلاغه، ج2، ص250-251.</ref> | ||
وكان يرى سعد أنه أحق بالخلافة من غيره، ويعتقد أن معاوية ملك رقاب المسلمين بالقوة، وبناء عليه كان سعد يخاطب معاوية بالملك بدلا عن أمير | وكان يرى سعد أنه أحق بالخلافة من غيره، ويعتقد أن معاوية ملك رقاب المسلمين بالقوة، وبناء عليه كان سعد يخاطب معاوية بالملك بدلا عن [[أمير المؤمنين]]، فاستفسر معاوية عن ذلك، فأجاب سعد: " ذاك إن كنا أمرناك إنما أنت منتز."<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، دارصادر، ج2، ص217؛ منتز أي: قافزٌ مغتصبٌ للخلافة.</ref> | ||
كما أشار السيد الحميري في أبيات له إلى خذلان | كما أشار السيد الحميري في أبيات له إلى خذلان سعد، وقبيلته الإمامَ علي (ع) مما مهد وساعد لاستيلاء معاوية على الحكم، فيقول: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|سائل قريشا بها إن كنت ذا عَمَه|من كان أثْبَتَها في الدين أوتادا}} | {{بيت|سائل قريشا بها إن كنت ذا عَمَه|من كان أثْبَتَها في الدين أوتادا}} | ||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
ورد أن الإمام علي (ع) خطب بالناس، وقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله لا تسألوني عن شيء | ورد أن الإمام [[علي (ع)]] خطب بالناس، وقال: سلوني قبل أن تفقدوني، فو الله لا تسألوني عن شيء مضى، ولا عن شيء يكون إلا أنبأتكم به، فعندها سأله سعد: كم شعرة في رأسي ولحيتي، فأجاب الإمام عليه أن [[النبي (ص)]] أخبرني أنك ستسألني عن هذا الأمر، لكن أقول لك: وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها [[شيطان]] جالس، وإن في بيتك لسخلا يقتل [[الحسين (ع)|الحسين]] ابني. | ||
==مواصفاته== | ==مواصفاته== |