انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الحسين الأميني»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٧١: سطر ١٧١:
* قصد شطر البلدان الإسلامية العريقة بتراثها الضخم، التي تدخره في خزائنها العتيدة من كنوز الكتب الخطية النادرة. مبتدئاً سفره بالقارة الهندية، ومن ثم قصد دولة [[سوريا]]، وذهابه إلى مكتبات العاصمة الإسلامية السابقة [[القسطنطينية]] ( [[تركيا]] ) ومكتباتها العريقة في مدن اسطنبول، وانقرة، وازمير، وغيرها.<ref>حسين الشاكري، ربع قرن مع العلامة الأميني ج 1، ص 42.</ref>
* قصد شطر البلدان الإسلامية العريقة بتراثها الضخم، التي تدخره في خزائنها العتيدة من كنوز الكتب الخطية النادرة. مبتدئاً سفره بالقارة الهندية، ومن ثم قصد دولة [[سوريا]]، وذهابه إلى مكتبات العاصمة الإسلامية السابقة [[القسطنطينية]] ( [[تركيا]] ) ومكتباتها العريقة في مدن اسطنبول، وانقرة، وازمير، وغيرها.<ref>حسين الشاكري، ربع قرن مع العلامة الأميني ج 1، ص 42.</ref>


==زهده وعبادته==
==خصائصه الأخلاقیة==
كان بالإضافة إلى تدريسه اليومي ولوعاً بقراءة [[القرآن]]، فإنه كان يُنهي جزءاً كاملاً كل يوم، وكان يعكُف كثيراً على المطالعة في مكتبته حتى منتصف الليل. وكان كثير الزيارة [[الحرم العلوي|للحرم العلوي الشريف]]، يقصده في أوقات مختلفة، وكثيراً ما كان يقصد زيارة سيد شباب أهل [[الجنة]] [[الإمام الحسين]]{{ع}} في [[كربلاء]] راجلاً، طلباً لمزيد الأجر، ومعه ثلة من صفوة المؤمنين، يُقضي طريقه مشتغلاً  في [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]]، والوعظ والارشاد، وإلقاء المواعظ والتوجيهات الدينية على أهل القرى التي يمرُّ بها، حتى يصل [[كربلاء]] المشرّفة، كما أنّ حاله في مجالس [[الأئمة المعصومين]]{{عليهم السلام}} كانت خاصة به، لكثرة بكائه وجزعه.
كان بالإضافة إلى تدريسه اليومي ولوعاً بقراءة [[القرآن]]، فإنه كان يُنهي جزءاً كاملاً كل يوم، وكان يعكُف كثيراً على المطالعة في مكتبته حتى منتصف الليل. وكان كثير الزيارة [[الحرم العلوي|للحرم العلوي الشريف]]، يقصده في أوقات مختلفة، وكثيراً ما كان يقصد زيارة سيد شباب أهل [[الجنة]] [[الإمام الحسين]]{{ع}} في [[كربلاء]] راجلاً، طلباً لمزيد الأجر، ومعه ثلة من صفوة المؤمنين، يُقضي طريقه مشتغلاً  في [[الأمر بالمعروف]] و[[النهي عن المنكر]]، والوعظ والارشاد، وإلقاء المواعظ والتوجيهات الدينية على أهل القرى التي يمرُّ بها، حتى يصل [[كربلاء]] المشرّفة، كما أنّ حاله في مجالس [[الأئمة المعصومين]]{{عليهم السلام}} كانت خاصة به، لكثرة بكائه وجزعه.


مستخدم مجهول