انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو موسى الأشعري»

لا تغيير في الحجم ،  ١٧ أكتوبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
==موقفه من أهل البيت (ع)==
==موقفه من أهل البيت (ع)==
لقد ذكر التاريخ الكثير من الشواهد التي ذكرت أن أبا موسى الأشعري كان منحرفا عن [[أهل البيت]] {{هم}}، ومنها:
لقد ذكر التاريخ الكثير من الشواهد التي ذكرت أن أبا موسى الأشعري كان منحرفا عن [[أهل البيت]] {{هم}}، ومنها:
#روي أنه جاء [[ابن عباس]] إلى [[علي(ع)|علي]] {{ع}} بعد أن إختير الأشعري [[التحكيم|للتحكيم]]، فقال: علام تُحكِّم أبا موسى؟ لقد عرفت رأيهُ فينا، فو الله ما نصرنا؛ وهو يرجو ما نحن فيه؛ فتُدخلُهُ الآن في معاقد أمرنا.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 395.</ref>
#روي أنه جاء [[ابن عباس]] إلى [[علي(ع)|علي]] {{ع}} بعد أن اختير الأشعري [[التحكيم|للتحكيم]]، فقال: علام تُحكِّم أبا موسى؟ لقد عرفت رأيهُ فينا، فو الله ما نصرنا؛ وهو يرجو ما نحن فيه؛ فتُدخلُهُ الآن في معاقد أمرنا.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 395.</ref>
#لقد كان أبو موسى الأشعري منحرفا عن علي {{ع}} لأنه عزله ولم يستعمله،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1764.</ref> فوجد عليه أبو موسى، فلما كان يوم [[التحكيم]]، أشار بخلعه وخلع معاوية، فوافقه على ذلك، عمرو بن العاص خديعة منه، وأمره أن يخطب الناس بذلك.<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref>
#لقد كان أبو موسى الأشعري منحرفا عن علي {{ع}} لأنه عزله ولم يستعمله،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 4، ص 1764.</ref> فوجد عليه أبو موسى، فلما كان يوم [[التحكيم]]، أشار بخلعه وخلع معاوية، فوافقه على ذلك، عمرو بن العاص خديعة منه، وأمره أن يخطب الناس بذلك.<ref>الفاسي، العقد الثمين، ج 4، ص 401.</ref>


مستخدم مجهول