انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نص:الخطبة التطنجية»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
|هيكل القسم=
|هيكل القسم=
|
|
الحمد [[لله]] الذي فتق الأجواء وخرق الهواء، وعلق الأرجاء وأضاء الضياء،
الحمد [[لله]] الذي فتق الأجواء وخرق الهواء، وعلق الأرجاء وأضاء الضياء،  
وأحيى الموتى وأمات الأحياء، أحمده حمدا سطع فأرفع، وشعشع فلمع، [[التحميد|حمدا]] يتصاعد في
وأحيى الموتى وأمات الأحياء، أحمده حمدا سطع فأرفع، وشعشع فلمع، [[التحميد|حمدا]] يتصاعد في
السماء إرساله، ويذهب في الجو اعتداله، خلق السماوات بلا دعائم، وأقامها بغير قوائم،
السماء إرساله، ويذهب في الجو اعتداله، خلق السماوات بلا دعائم، وأقامها بغير قوائم،  
وزينها بالكواكب المضيئات، وحبس في الجو سحائب مكفهرات، وخلق البحار والجبال
وزينها بالكواكب المضيئات، وحبس في الجو سحائب مكفهرات، وخلق البحار والجبال
على تلاطم تيار رفيق رئيق، فتق رتجاها فتغطمطت أمواجها، أحمده وله الحمد، و[[لا إله إلا الله محمد رسول الله|أشهدأن لا إله إلا هو، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله]]، انتجبه من البحبوحة العليا، وأرسله في
على تلاطم تيار رفيق رئيق، فتق رتجاها فتغطمطت أمواجها، أحمده وله الحمد، و[[لا إله إلا الله محمد رسول الله|أشهدأن لا إله إلا هو، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله]]، انتجبه من البحبوحة العليا، وأرسله في
سطر ١٨: سطر ١٨:
[[المسلمين]]، وأظهر به [[الشريعة الإسلامية|الدين]]، [[صلى الله عليه وآله]] الطاهرين.  
[[المسلمين]]، وأظهر به [[الشريعة الإسلامية|الدين]]، [[صلى الله عليه وآله]] الطاهرين.  
|
|
أيها الناس، أنيبوا إلى [[شيعة|شيعتي]]،والتزموا بيعتي، وواظبوا على الدين بحسن اليقين، وتمسكوا بوصي [[نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)|نبيكم]] الذي به نجاتكم،
أيها الناس، أنيبوا إلى [[شيعة|شيعتي]]، والتزموا بيعتي، وواظبوا على الدين بحسن اليقين، وتمسكوا بوصي [[نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)|نبيكم]] الذي به نجاتكم،  
وبحبه [[يوم القيامة|يوم الحشر]] منجاتكم، فأنا الأمل والمأمول، أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى
وبحبه [[يوم القيامة|يوم الحشر]] منجاتكم، فأنا الأمل والمأمول، أنا الواقف على التطنجين، أنا الناظر إلى
المغربين والمشرقين، رأيت رحمة الله والفردوس رأي العين، وهو في البحر السابع يجري
المغربين والمشرقين، رأيت رحمة الله والفردوس رأي العين، وهو في البحر السابع يجري
في الفلك في زخاخيره النجوم والحبك، ورأيت الأرض ملتفة كالتفاف الثوب القصور،
في الفلك في زخاخيره النجوم والحبك، ورأيت الأرض ملتفة كالتفاف الثوب القصور،  
وهي في خزف من التطنج الأيمن مما يلي المشرق والتطنجان، خليجان من ماء كأنهما أيسار
وهي في خزف من التطنج الأيمن مما يلي المشرق والتطنجان، خليجان من ماء كأنهما أيسار
تطنجين، وما المتولي دائرتها، وما أفردوس؟ وما هم فيه إلا كالخاتم في الإصبع، ولقد رأيت
تطنجين، وما المتولي دائرتها، وما أفردوس؟ وما هم فيه إلا كالخاتم في الإصبع، ولقد رأيت
الشمس عند غروبها وهي كالطاير المنصرف إلى وكره، ولولا اصطكاك رأس الفردوس،
الشمس عند غروبها وهي كالطاير المنصرف إلى وكره، ولولا اصطكاك رأس الفردوس،  
واختلاط التطنجين، وصرير الفلك، يسمع من في السماوات والأرض رميم حميم دخولها في
واختلاط التطنجين، وصرير الفلك، يسمع من في السماوات والأرض رميم حميم دخولها في
الماء الأسود، وهي العين الحمئة ولقد علمت من عجائب خلق [[الله]] ما لا يعلمه إلا الله،
الماء الأسود، وهي العين الحمئة ولقد علمت من عجائب خلق [[الله]] ما لا يعلمه إلا الله،  
وعرفت ما كان وما يكون وما كان في الذر الأول مع من تقدم من آدم الأول، ولقد كشف
وعرفت ما كان وما يكون وما كان في الذر الأول مع من تقدم من آدم الأول، ولقد كشف
لي فعرفت، وعلمني ربي فتعلمت، ألا فعوا ولا تضجوا ولا ترتجوا فلولا خوفي عليكم أن
لي فعرفت، وعلمني ربي فتعلمت، ألا فعوا ولا تضجوا ولا ترتجوا فلولا خوفي عليكم أن
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
وآله، فعلمني علمه، وعلمته علمي.  
وآله، فعلمني علمه، وعلمته علمي.  
|
|
ألا وإنا نحن النذر الأولى،
ألا وإنا نحن النذر الأولى،  
ونحن نذر الآخرة والأولى، ونذر كل زمان وأوان، وبنا هلك من هلك، وبنا نجا من نجا، فلا تستطيعوا ذلك فينا،
ونحن نذر الآخرة والأولى، ونذر كل زمان وأوان، وبنا هلك من هلك، وبنا نجا من نجا، فلا تستطيعوا ذلك فينا،  
فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، وتفرد بالجبروت والعظمة، لقد سخرت لي الرياح والهواء
فوالذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، وتفرد بالجبروت والعظمة، لقد سخرت لي الرياح والهواء
والطير، وأعرضت علي الدنيا، فأعرضت عنها، أنا كأب الدنيا لوجهها فحنى، متى يلحق بي
والطير، وأعرضت علي الدنيا، فأعرضت عنها، أنا كأب الدنيا لوجهها فحنى، متى يلحق بي
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
|
|
هيهات هيهات، إذا كشف المستور، وحصل ما في الصدور، وعلم أين الضمير، وأيم الله لقد
هيهات هيهات، إذا كشف المستور، وحصل ما في الصدور، وعلم أين الضمير، وأيم الله لقد
كوزتم كوزات، وكررتم كرات، وكم بين كرة وكرة من آية وآيات، ما بين مقتول وميت،
كوزتم كوزات، وكررتم كرات، وكم بين كرة وكرة من آية وآيات، ما بين مقتول وميت،  
فبعض في حواصل الطيور، وبعض في بطون الوحش، والناس ما بين ماض وزاج، ورايح
فبعض في حواصل الطيور، وبعض في بطون الوحش، والناس ما بين ماض وزاج، ورايح
وغاد، ولو كشف لكم ما كان مني في القديم الأول، وما يكون مني في الآخرة، لرأيتم عجائب
وغاد، ولو كشف لكم ما كان مني في القديم الأول، وما يكون مني في الآخرة، لرأيتم عجائب
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
والآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بأبيها، أنا داحيها، أنا
والآيات، أنا مدمرها، أنا مزلزلها، أنا مرجعها، أنا مهلكها، أنا مدبرها، أنا بأبيها، أنا داحيها، أنا
مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع
مميتها، أنا محييها، أنا الأول، أنا الآخر، أنا الظاهر، أنا الباطن، أنا مع الكور قبل الكور، أنا مع
الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الأزلية الأولية،
الدور قبل الدور، أنا مع القلم قبل القلم، أنا مع اللوح قبل اللوح، أنا صاحب الأزلية الأولية،  
أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.
أنا صاحب جابلقا وجابرسا، أنا صاحب الرفوف وبهرم، أنا مدبر العالم الأول حين لا سماؤكم هذه ولا غبراؤكم.
|
|
قال: فقام إليه ابن صويرمة فقال: أنت أنت يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنا أنا لا إله إلا الله ربي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبر الأمور بحكمته، وقامت السماوات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟ وباعث محمد وإبراهيم ! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي وعظمتي لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردن إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفي غليل صدري منه،
قال: فقام إليه ابن صويرمة فقال: أنت أنت يا أمير المؤمنين؟ فقال: أنا أنا لا إله إلا الله ربي ورب الخلائق أجمعين، له الخلق والأمر، الذي دبر الأمور بحكمته، وقامت السماوات والأرض بقدرته، كأني بضعيفكم يقول ألا تسمعون إلى ما يدعيه ابن أبي طالب في نفسه، وبالأمس تكفهر عليه عساكر أهل الشام فلا يخرج إليها؟ وباعث محمد وإبراهيم ! لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، وحقي وعظمتي لأقتلن أهل الشام بكم قتلات وأي قتلات، ولأقتلن أهل صفين بكل قتلة سبعين قتلة، ولأردن إلى كل مسلم حياة جديدة، ولأسلمن إليه صاحبه وقاتله، إلى أن يشفي غليل صدري منه،  
ولأقتلن بعمار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنه أليم العقاب، ألا فأبشروا، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يغزب عنا شئ.
ولأقتلن بعمار بن ياسر وبأويس القرني ألف قتيل أولا يقال لا وكيف وأين ومتى وأنى وحتى، فكيف إذا رأيتم صاحب الشام ينشر بالمناشير، ويقطع بالمساطير، ثم لأذيقنه أليم العقاب، ألا فأبشروا، فإلي يرد أمر الخلق غدا بأمر ربي، فلا يستعظم ما قلت، فإنا أعطينا علم المنايا والبلايا، والتأويل والتنزيل، وفصل الخطاب وعلم النوازل، والوقايع والبلايا، فلا يغزب عنا شئ.
|
|
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
المعلوم.
المعلوم.
|
|
ثم قال: يا جابر، أنتم مع الحق ومعه تكونون، وفيه تموتون، يا جابر إذا صاح الناقوس،
ثم قال: يا جابر، أنتم مع الحق ومعه تكونون، وفيه تموتون، يا جابر إذا صاح الناقوس،  
وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب، إذا أنارت النار ببصرى،
وكبس الكابوس، وتكلم الجاموس، فعند ذلك عجائب وأي عجائب، إذا أنارت النار ببصرى،  
وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل
وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء، واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضا، وصبا كل
قوم إلى قوم، وتحركت عساكر خراسان، وتبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان،
قوم إلى قوم، وتحركت عساكر خراسان، وتبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان،  
وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد
وبويع لسعيد السوسي بخوزستان، وعقدت الراية لعماليق كردان، وتغلبت العرب على بلاد
الأرمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا
الأرمن والسقلاب، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان، فتوقعوا
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
|
|
أنا خرقت القلزم من
أنا خرقت القلزم من
الترجيم، وخرقت العقيم من الحيم، وخرقت كلا من كل، وخرقت بعضا في بعض، أنا طيرثا،
الترجيم، وخرقت العقيم من الحيم، وخرقت كلا من كل، وخرقت بعضا في بعض، أنا طيرثا،  
أنا جانبوثا، أنا البارحلون، أنا عليوثوثا، أنا المسترق على البحار في نواليم الزخار عند
أنا جانبوثا، أنا البارحلون، أنا عليوثوثا، أنا المسترق على البحار في نواليم الزخار عند
البيار، حتى يخرج لي ما أعد لي فيه من الخيل والرجل، فخذ ما أحببت، وأترك ما أردت، ثم
البيار، حتى يخرج لي ما أعد لي فيه من الخيل والرجل، فخذ ما أحببت، وأترك ما أردت، ثم
سطر ٩٠: سطر ٩٠:
مجري الأنهار أنهارا من ماء تيار، وأنهارا من لبن، وأنهارا من عسل مصفى، وأنهارا من
مجري الأنهار أنهارا من ماء تيار، وأنهارا من لبن، وأنهارا من عسل مصفى، وأنهارا من
خمر لذة للشاربين، أنا حجبت جهنم وجعلتها طبقات السعير، وسقير الجير، والأخرى
خمر لذة للشاربين، أنا حجبت جهنم وجعلتها طبقات السعير، وسقير الجير، والأخرى
عمقيوس أعددتها للظالمين، وأودعت ذلك كله وادي برهوت، وهو والفلق ورب ما خلق،
عمقيوس أعددتها للظالمين، وأودعت ذلك كله وادي برهوت، وهو والفلق ورب ما خلق،  
يخلد فيه الجبت والطاغوت وعبيدهما، ومن كفر بذي الملك والملكوت. أنا صانع الأقاليم
يخلد فيه الجبت والطاغوت وعبيدهما، ومن كفر بذي الملك والملكوت. أنا صانع الأقاليم
بأمر العليم الحكيم، أنا الكلمة التي بها تمت الأمور ودهرت الدهور، أنا جعلت الأقاليم
بأمر العليم الحكيم، أنا الكلمة التي بها تمت الأمور ودهرت الدهور، أنا جعلت الأقاليم
أرباعا، والجزائر سبعا، فإقليم الجنوب معدن البركات، وإقليم الشمال معدن السطوات،
أرباعا، والجزائر سبعا، فإقليم الجنوب معدن البركات، وإقليم الشمال معدن السطوات،  
وإقليم الصبا معدن الزلازل وإقليم الدبور معدن الهلكات.  
وإقليم الصبا معدن الزلازل وإقليم الدبور معدن الهلكات.  
|
|
ألا ويل لمداينكم وأمصاركم من
ألا ويل لمداينكم وأمصاركم من
طغاة يظهرون فيغيرون ويبدلون إذا تمالت الشدائد من دولة الخصيان، وملكة الصبيان،
طغاة يظهرون فيغيرون ويبدلون إذا تمالت الشدائد من دولة الخصيان، وملكة الصبيان،  
والنسوان، فعند ذلك ترتج الأقطار بالدعاة إلى كل باطل، هيهات هيهات، توقعوا حلول
والنسوان، فعند ذلك ترتج الأقطار بالدعاة إلى كل باطل، هيهات هيهات، توقعوا حلول
الفرج الأعظم، وإقباله فوجا فوجا، إذا جعل الله حصباء النجف جوهرا، وجعله تحت أقدام
الفرج الأعظم، وإقباله فوجا فوجا، إذا جعل الله حصباء النجف جوهرا، وجعله تحت أقدام
المؤمنين، وتبايع به للخلاف والمنافقين، ويبطل معه الياقوت الأحمر، وخالص الدر
المؤمنين، وتبايع به للخلاف والمنافقين، ويبطل معه الياقوت الأحمر، وخالص الدر
والجوهر، ألا وإن ذلك من أبين العلامات، حتى إذا انتهى ذلك صدق ضياؤه، وسطع بهاؤه،
والجوهر، ألا وإن ذلك من أبين العلامات، حتى إذا انتهى ذلك صدق ضياؤه، وسطع بهاؤه،  
وظهر ما تريدون، وبلغتم ما تحبون، ألا وكم إلى ذلك من عجائب جمة، وأمور ملمة، يا
وظهر ما تريدون، وبلغتم ما تحبون، ألا وكم إلى ذلك من عجائب جمة، وأمور ملمة، يا
أشباه الأعثام، وبهام الأنعام، كيف تكونون إذا دهمتكم رايات لبني كنام مع عثمان بن
أشباه الأعثام، وبهام الأنعام، كيف تكونون إذا دهمتكم رايات لبني كنام مع عثمان بن
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:
السائرين أثلاثا، المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد، وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي
السائرين أثلاثا، المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد، وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي
وعدتم به، لأحملنهم على نجائب، تحفهم مراكب الأفلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص علي
وعدتم به، لأحملنهم على نجائب، تحفهم مراكب الأفلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص علي
على نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة سألكم بها عند الحاجة إليها، إن عليا نور مخلوق،
على نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة سألكم بها عند الحاجة إليها، إن عليا نور مخلوق،  
وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين.
وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين.
|
|
ثم نزل وهو يقول: تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت،
ثم نزل وهو يقول: تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت،  
وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه
وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه
الكلمات عند نازلة أو شدة إلا وأزاحها الله عنه.
الكلمات عند نازلة أو شدة إلا وأزاحها الله عنه.
فقال له جابر: وحدها يا أمير المؤمنين، فقال: نعم وأضيف إليها الثلاثة عشر اسما، وضمني،
فقال له جابر: وحدها يا أمير المؤمنين، فقال: نعم وأضيف إليها الثلاثة عشر اسما، وضمني،  
ثم ركب ومضى.<ref>البرسي، رجب، مشارق أنوار اليقين، تحقيق: السيد علي عاشور، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الأولى، 1419 هـ/1999 م، ص 263 وما يليها.</ref>
ثم ركب ومضى.<ref>البرسي، رجب، مشارق أنوار اليقين، تحقيق: السيد علي عاشور، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، الطبعة الأولى، 1419 هـ/1999 م، ص 263 وما يليها.</ref>
|
|
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:
جنب الجزيرة من مفارقة الأوبر خلق عظيم فاحضر المعطد وادعان شمخر البيض
جنب الجزيرة من مفارقة الأوبر خلق عظيم فاحضر المعطد وادعان شمخر البيض
الأضك الأبيض والأبقع وينتقص الأموال والأنفس والثمرات مع خوف شديد وبؤس
الأضك الأبيض والأبقع وينتقص الأموال والأنفس والثمرات مع خوف شديد وبؤس
وبشر الصابرين، يريعون في النعيم والسعور المقيم يحملكم نحايب ويحملكم الأملاك،
وبشر الصابرين، يريعون في النعيم والسعور المقيم يحملكم نحايب ويحملكم الأملاك،  
فقال رجل: نحن منهم؟ فقال (ع): فيكم منهم، قال قالوا: بين لنا السعيد والشقي فقال: فتشوا
فقال رجل: نحن منهم؟ فقال (ع): فيكم منهم، قال قالوا: بين لنا السعيد والشقي فقال: فتشوا
سرائركم واسألوا أحباركم واستدلوا بذلك على الطريق تفوزوا الفوز العظيم والنعيم المقيم
سرائركم واسألوا أحباركم واستدلوا بذلك على الطريق تفوزوا الفوز العظيم والنعيم المقيم
مستخدم مجهول