انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٦: سطر ٤٦:


==مغادرة الحسين المدينة==
==مغادرة الحسين المدينة==
بعد أن قرر الإمام{{ع}} الخروج من [[المدينة]] توجه نحو قبر [[فاطمة الزهراء|أمّه]] و[[الإمام الحسن المجتبى|أخيه]]{{هم}}،<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 19-20؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 271.</ref> وكتب بعض المؤرخين أنّه بقي ليلتين إلى جانب قبر جدّه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]]{{صل}}.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 18-19.</ref>
بعد أن قرر الإمام{{ع}} الخروج من [[المدينة]] توجه نحو قبر [[فاطمة الزهراء|أمّه]] {{و}}[[الإمام الحسن المجتبى|أخيه]]{{هم}}،<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 19-20؛ الخوارزمي، مقتل الحسين عليه السلام، ج 1، ص 271.</ref> وكتب بعض المؤرخين أنّه بقي ليلتين إلى جانب قبر جدّه [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]]{{صل}}.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 18-19.</ref>


ولمّا علم أخوه [[محمد بن الحنفية]] بعزم الإمام{{ع}} على الخروج من [[المدينة]] أسرع إليه يستعلم الحال، فكتب إليه الإمام{{ع}} وصيته التي جاء فيها: وأنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي [[محمد (ص)|محمد]]{{صل}} أُريد أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر]]، وأسير بسيرة جدّي محمد{{صل}} وسيرة أبي [[علي بن أبي طالب]]{{ع}}، وسيرة الخلفاء الراشدين.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 21؛ مقتل الحسين، الخوارزمي، ج 1، ص 273.</ref>
ولمّا علم أخوه [[محمد بن الحنفية]] بعزم الإمام{{ع}} على الخروج من [[المدينة]] أسرع إليه يستعلم الحال، فكتب إليه الإمام{{ع}} وصيته التي جاء فيها: وأنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي [[محمد (ص)|محمد]]{{صل}} أُريد أن [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر|آمر بالمعروف، وأنهى عن المنكر]]، وأسير بسيرة جدّي محمد{{صل}} وسيرة أبي [[علي بن أبي طالب]]{{ع}}، وسيرة الخلفاء الراشدين.<ref>الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 21؛ مقتل الحسين، الخوارزمي، ج 1، ص 273.</ref>
مستخدم مجهول