انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
ط (تعديل في المقدمة)
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
وفي اليوم التالي أوفد ابن زياد، [[عمر بن سعد]] مع جيش آخر إلى كربلاء. وبحسب التقارير الواردة جرت عدة محادثات بين الحسين (ع) وعمر بن سعد، لكن ابن زياد لم يرضَ إلاّ بأخذ البيعة عنوة من الحسين (ع) ولو أدى الأمر إلى محاربته وقتله.
وفي اليوم التالي أوفد ابن زياد، [[عمر بن سعد]] مع جيش آخر إلى كربلاء. وبحسب التقارير الواردة جرت عدة محادثات بين الحسين (ع) وعمر بن سعد، لكن ابن زياد لم يرضَ إلاّ بأخذ البيعة عنوة من الحسين (ع) ولو أدى الأمر إلى محاربته وقتله.


وفي عصر [[9 محرم الحرام|التاسع من المحرم]] استعدّت الجيوش التي أرسلها ابن زياد إلى كربلاء بقيادة عمر بن سعد لبدأ المواجهة العسكرية مع الحسين (ع) ومن بقى معه، إلاّ أن الحسين (ع) طلب مهلة ليلة يناجي بها ربّه. فقام ليلة [[عاشوراء]] خاطباً بأصحابه مبرءاً ذممهم عن بيعته وآذناً لهم بالرّحيل وتَركِه وحيداً يواجه قدره، لكنهم أكّدوا له التزامهم ببيعته ومناصرته حتى الموت.
وفي عصر [[9 محرم الحرام|التاسع من المحرم]] استعدّت الجيوش التي أرسلها ابن زياد إلى كربلاء بقيادة عمر بن سعد لبدأ المواجهة العسكرية مع الحسين (ع) ومن بقى معه، إلاّ أن الحسين (ع) طلب مهلة ليلة يناجي بها ربّه. فقام ليلة [[عاشوراء]] مخاطباً أصحابه مبرءاً ذممهم عن بيعته وآذناً لهم بالرّحيل وتَركِه وحيداً يواجه قدره، لكنهم أكّدوا له التزامهم ببيعته ومناصرته حتى الموت.


بدأت الحرب في صباح اليوم [[10 محرم الحرام|العاشر من المحرم]] وسقط الكثير من [[أصحاب الإمام الحسين|أصحاب الحسين (ع)]] صرعى حتى ظهيرة ذلك اليوم. ثم التحق الحر بن يزيد إلى معسكر الحسين (ع) معلناً توبته للحسين (ع). وبعد ما قتل الأصحاب في منازلاتهم، تقدّم ذووا الإمام (ع) يتصدرهم نجله [[علي الأكبر]] وبعد أن لقوا مصرعهم جميعاً، نزل الحسين (ع) إلى المعركة وقاتل حتى استشهد في عصر ذلك اليوم، وقطع [[شمر بن ذي الجوشن]] أو على رواية [[سنان بن أنس]] رأسه من جسده. أرسل رأس الحسين بن علي (ع) في نفس ذلك اليوم إلى [[عبيد الله بن زياد]]، وأمر عمر بن سعد أن يوطئ جثمان الحسين (ع) تحت حوافر الخيل امتثالاً لأمر عبيد الله.
بدأت الحرب في صباح اليوم [[10 محرم الحرام|العاشر من المحرم]] وسقط الكثير من [[أصحاب الإمام الحسين|أصحاب الحسين (ع)]] صرعى حتى ظهيرة ذلك اليوم. ثم التحق الحر بن يزيد إلى معسكر الحسين (ع) معلناً توبته للحسين (ع). وبعد ما قتل الأصحاب في منازلاتهم، تقدّم ذووا الإمام (ع) يتصدرهم نجله [[علي الأكبر]] وبعد أن لقوا مصرعهم جميعاً، نزل الحسين (ع) إلى المعركة وقاتل حتى استشهد في عصر ذلك اليوم، وقطع [[شمر بن ذي الجوشن]] أو على رواية [[سنان بن أنس]] رأسه من جسده. أرسل رأس الحسين بن علي (ع) في نفس ذلك اليوم إلى [[عبيد الله بن زياد]]، وأمر عمر بن سعد أن يوطئ جثمان الحسين (ع) تحت حوافر الخيل امتثالاً لأمر عبيد الله.


بعد أن حطّت الحرب أوزارها، سيق النساء والأطفال سبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام، وفیهم [[علي بن الحسين]] (ع) وكان يومها مريضاً لا يقدر على الحركة، وترافقه [[زينب بنت علي (ع)]] ، تتقدمهم رؤوس الشهداء على الرماح.
بعد أن حطّت الحرب أوزارها، سيق النساء والأطفال سبايا إلى الكوفة ومنها إلى الشام، وفیهم [[علي بن الحسين]] (ع) وكان يومها مريضاً لا يقدر على الحركة، وترافقه [[زينب بنت علي]] (ع)، تتقدمهم رؤوس الشهداء على الرماح.


وبعد أن سيق أهل بيت رسول الله (ص) سبايا إلى مجلِسَي عبيد الله ويزيد خطبت [[زينب بنت علي]] (ع) فيهما وأبلغت أهداف النهضة الحسينية، وفضحت خلالها دسائس بني أمية، كما خطب [[الإمام السجاد (ع)]] وعرّف بنفسه أنه من أهل بيت رسول الله (ص) وصَدع هو أيضاً بحقانية رسالة الحسين (ع).
وبعد أن سيق أهل بيت رسول الله (ص) سبايا إلى مجلِسَي عبيد الله ويزيد خطبت [[زينب (ع)]] فيهما وأبلغت أهداف النهضة الحسينية، وفضحت خلالها دسائس بني أمية، كما خطب [[السجاد (ع)]] وعرّف بنفسه أنه من أهل بيت رسول الله (ص) وصَدع هو أيضاً بحقانية رسالة الحسين (ع).


==وجه التسمية==
==وجه التسمية==
مستخدم مجهول