مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←الناجون من المعركة
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٤٧٥: | سطر ٤٧٥: | ||
===الناجون من المعركة=== | ===الناجون من المعركة=== | ||
ذكرت بعض النصوص التاريخية أسماء رجال نجوا من المعركة، فمنهم [[مالك بن النضر الأرحبي]] و[[ضحاك بن عبد الله المشرقي]] اللذان غادرا كربلاء في ليلة العاشر، واستأذنا أبا عبد الله (ع) ليرحلا وذلك لدين كان عليهما.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 418.</ref>وغلام لـ[[عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري|عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري]] الذي نجا بنفسه من المعركة بعد أن قتل الاصحاب؛ <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 423.</ref> | |||
ومنهم [[المرقع بن ثمامة الأسدي]] الذي سقط جريحاً في أرض المعركة، وبعد أن توسط له بني قبيلته لـ[[عبيد الله بن زياد]] أبعده الأخير إلى الزارة مكبلاً بالحديد وهو مثخن بجراحه حتى مات على تلك الحالة بعد سنة فيها؛<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 454.</ref> ومنهم [[عقبة بن سمعان]] خادم [[الرباب]] زوجة الحسين {{عليهما السلام}} حيث توسط له عمر بن سعد لكونه عبداً.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 306؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 205.</ref> | |||
ومنهم [[ | |||
و[[الحسن المثنّى]] ابن [[الإمام الحسن (ع)]] ، فإنّه أُخذ أسيراً بعد أنْ قَتل عددا من الرجال، وسقط جريحاً بعد ما قُطعت يده اليمنى، فأخذه أسماء بن خارجة الفزاري - وهو أبو زوجة عبيد الله ومن أشراف الكوفة-،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 380.</ref> لأنّ اُمّ المثنّى فزاريّة ، فتركه ابن سعد له.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 306.</ref> | و[[الحسن المثنّى]] ابن [[الإمام الحسن (ع)]] ، فإنّه أُخذ أسيراً بعد أنْ قَتل عددا من الرجال، وسقط جريحاً بعد ما قُطعت يده اليمنى، فأخذه أسماء بن خارجة الفزاري - وهو أبو زوجة عبيد الله ومن أشراف الكوفة-،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 380.</ref> لأنّ اُمّ المثنّى فزاريّة ، فتركه ابن سعد له.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 306.</ref> | ||