مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←العودة إلى المدينة
imported>Odai78 |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٥٨: | سطر ٥٥٨: | ||
وقد ورد بأنّ الرّكب انفصل من كربلاء طالباً المدينة وقام [[بشير بن جذلم]] - بأمر من الإمام السجاد (ع) - لنعي أبي عبد الله عند دخول القافلة إلى المدينة، وذلك بسرد أشعار ومراثي أبكى بها الناس، بحيث خرجن النساء من البيوت لاطمات الوجوه نائحات وما رؤي باكياً أكثر من ذلك اليوم ولا يوماً أمرّ منه في حياته.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 115.</ref> | وقد ورد بأنّ الرّكب انفصل من كربلاء طالباً المدينة وقام [[بشير بن جذلم]] - بأمر من الإمام السجاد (ع) - لنعي أبي عبد الله عند دخول القافلة إلى المدينة، وذلك بسرد أشعار ومراثي أبكى بها الناس، بحيث خرجن النساء من البيوت لاطمات الوجوه نائحات وما رؤي باكياً أكثر من ذلك اليوم ولا يوماً أمرّ منه في حياته.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 115.</ref> | ||
ولم يؤرخ اليوم الذي غادر ركب أهل البيت (ع) الشام نحو المدينة. واختلف آراء الباحثين أنّه هل الرّكب مرّ بكربلاء في طريقه إلى المدينة أم لا؟ فالبعض منهم كـ السيد محمد علي قاضي الطباطبائي أورد في كتابه بحثاً أثبت فيه إحياء أوّل أربعين للحسين (ع) بواسطة ركب أهل البيت (ع)، لكنّ المحدّث النوري، <ref>المحدث النوري، اللؤلؤ والمرجان، 1420 هـ، ص 208-209.</ref> والشيخ عباس القمي لم يقبلا ذلك.<ref>القمي، منتهى الآمال، 1372 هـ ش، ص 524-525.</ref> | |||
إنّ البعض كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي يريان أنّ ركب أهل البيت (ع) بعد مغادرتهم الشام، اتجهوا نحو المدينة مباشرةً.<ref>الشيخ المفيد، مسار الشيعة، 1413 هـ، ص 46؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج 2، ص 787.</ref> | إنّ البعض كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي يريان أنّ ركب أهل البيت (ع) بعد مغادرتهم الشام، اتجهوا نحو المدينة مباشرةً.<ref>الشيخ المفيد، مسار الشيعة، 1413 هـ، ص 46؛ الطوسي، مصباح المتهجد، 1411هـ، ج 2، ص 787.</ref> | ||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} |