انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
مع مضي أكثر من مئة عام على زمان النبي{{صل}} شَعَرَ [[الفقهاء]]، الذين كانوا يستخرجون الأحكام الفقهية من المتون الدينية، بالحاجة إلى تدوين قواعد كلية وعناصر مشتركة، لیتمکنوا بواستطها من استنباط أحکام المسائل.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref>
مع مضي أكثر من مئة عام على زمان النبي{{صل}} شَعَرَ [[الفقهاء]]، الذين كانوا يستخرجون الأحكام الفقهية من المتون الدينية، بالحاجة إلى تدوين قواعد كلية وعناصر مشتركة، لیتمکنوا بواستطها من استنباط أحکام المسائل.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref>


أما [[الإمامية]] فقد كانوا يعيشون عصر النص؛ لأن [[الإمام]]{{ع}} امتداد لوجود النبي{{صل}}، فكانت المشاكل التي يعاني منها فقهاء الإمامية في استخراج الحكم الشرعي أقل بكثير من الذين انتهى عندهم عصر النص بعد شهادة الرسول{{صل}}، لذلك لم تكن هنالك حاجة إلى وضع علم الأصول،<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref> ولكن بعدما انتهى عصر النص عند الإمامية ببدء [[غيبة الإمام المهدي|غيبة الإمام]] والابتعاد عن عصر النصوص، أدى أن تكون هناك حاجة ملحة في جعل قواعد وعناصر مشتركة، ليتمكن [[الفقهاء]] بواستطها من استنباط [[الأحكام الشرعية]]، وكلما زاد الابتعاد عن عصر النص كانت الحاجة أكبر لهذه القواعد.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73 ــ 74.</ref>
أما [[الإمامية]] فقد كانوا يعيشون عصر النص؛ لأن [[الإمام]]{{ع}} امتداد لوجود النبي{{صل}}، فكانت المشاكل التي يعاني منها فقهاء [[الإمامية]] في استخراج [[الحكم الشرعي]] أقل بكثير من الذين انتهى عندهم عصر النص بعد شهادة الرسول{{صل}}، لذلك لم تكن هنالك حاجة إلى وضع علم الأصول،<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref> ولكن بعدما انتهى عصر النص عند الإمامية ببدء [[غيبة الإمام المهدي|غيبة الإمام]] والابتعاد عن عصر النصوص، أدى أن تكون هناك حاجة ملحة في جعل قواعد وعناصر مشتركة، ليتمكن [[الفقهاء]] بواستطها من استنباط [[الأحكام الشرعية]]، وكلما زاد الابتعاد عن عصر النص كانت الحاجة أكبر لهذه القواعد.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73 ــ 74.</ref>


==تاريخه==
==تاريخه==
مستخدم مجهول