انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»

imported>Odai78
imported>Alkazale
سطر ١٨: سطر ١٨:


==الحاجة إلیه==
==الحاجة إلیه==
في زمن حضور [[النبي الأكرم]]{{صل}} وقرب المجتمع الإسلامي من عصر النص، وكذلك صغر البلاد الإسلامية وسهولة المسائل التي ابتلي بها [[المسلمون]] ولوجود أحكام معروفة ومنصوص عليها، لم يكن المسلمون بحاجة إلى التوسع في المسائل الشريعة، ولكن بعد شهادة [[رسول الله]]{{صل}} وبشكل تدريجي مع توسع المجتمع [[الإسلام]]، دفع [[أهل السنة]] إلی المزید من البحث والتدبّر في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|النصوص الشريفة]] للإجابة على المسائل الجديدة وتقديمها للمسلمين.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 55.</ref>
في زمن حضور [[النبي الأكرم]]{{صل}} وقرب المجتمع الإسلامي من عصر النص، وكذلك صغر البلاد الإسلامية وسهولة المسائل التي ابتلي بها [[المسلمون]] ولوجود أحكام معروفة ومنصوص عليها، لم يكن المسلمون بحاجة إلى التوسع في مسائل الشريعة، ولكن بعد شهادة [[رسول الله]]{{صل}} وبشكل تدريجي مع توسع المجتمع [[الإسلام]]، دفع [[أهل السنة]] إلی المزید من البحث والتدبّر في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|النصوص الشريفة]] للإجابة على المسائل الجديدة وتقديمها للمسلمين.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 55.</ref>


مع مضي أكثر من مئة عام على زمان النبي{{صل}} شَعَرَ [[الفقهاء]]، الذين كانوا يستخرجون الأحكام الفقهية من المتون الدينية، بالحاجة إلى تدوين قواعد كلية وعناصر مشتركة، لیتمکنوا بواستطها من استنباط أحکام المسائل.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref>
مع مضي أكثر من مئة عام على زمان النبي{{صل}} شَعَرَ [[الفقهاء]]، الذين كانوا يستخرجون الأحكام الفقهية من المتون الدينية، بالحاجة إلى تدوين قواعد كلية وعناصر مشتركة، لیتمکنوا بواستطها من استنباط أحکام المسائل.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 73.</ref>
مستخدم مجهول