مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سكرات الموت»
ط
←سبل وطرق تقليلها
imported>Alkazale |
imported>Bassam |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
ومن سُبل تقليل وتهوين سكرات الموت قراءة [[سورة يس]]، كما ورد ذلك عن [[النبي الأكرم]]{{صل}} حيث قال: من قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء [[رضوان]] خازن الجنّة بشربة من شراب [[الجنة|الجنّة]]، فسقاه أياها.<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 2، ص 198.</ref> | ومن سُبل تقليل وتهوين سكرات الموت قراءة [[سورة يس]]، كما ورد ذلك عن [[النبي الأكرم]]{{صل}} حيث قال: من قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء [[رضوان]] خازن الجنّة بشربة من شراب [[الجنة|الجنّة]]، فسقاه أياها.<ref>الفاضل الهندي، كشف اللثام، ج 2، ص 198.</ref> | ||
ومن طرق تقليلها أيضاً [[الدعاء]] وطلب النجاة، ومنه الدعاء الذي دعا به [[موسى]] {{ | ومن طرق تقليلها أيضاً [[الدعاء]] وطلب النجاة، ومنه الدعاء الذي دعا به [[موسى]] {{ع}} حين دخل على [[فرعون]]، فإنه يهون سكرات الموت<ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 88.</ref>، فإنّ [[الأنبياء]] وأولياء الله الذين يواجهون حالة النزع [[الموت|والموت]] باطمئنان كامل ينالهم من شدائد هذه الحالة نصيب، ويصابون ببعض العقبات في حالة الانتقال، كما قد ورد في حالات انتقال روح [[النبي الأكرم]]{{صل}} إلى بارئها عند اللحظات الأخيره من عمره، أنّه كان يدخل يده في إناء فيه ماء ويضعها على وجهه ويقول: لا إله إلا الله، ثمّ يقول: إنّ للموت سكرات.<ref>الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 17، ص 20.</ref> | ||
ومن الأمور التي تهون سكرات الموت [[سوة المؤمن|كسوة المؤمن]] فإنها تهونها عليه وتوسع في [[قبر|قبره]].<ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 88.</ref> | ومن الأمور التي تهون سكرات الموت [[سوة المؤمن|كسوة المؤمن]] فإنها تهونها عليه وتوسع في [[قبر|قبره]].<ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 88.</ref> |