انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١٤: سطر ١١٤:
==وفاتها==
==وفاتها==
[[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|220px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]]
[[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|220px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]]
توفيت زينب في [[سنة 8 هـ]] ب[[المدينة]].<ref>ابن‌ عبدالبر، الاستیعاب، ج 4، ص 1853؛ البلاذري، انساب‌الاشراف، ج 1، ص 400.</ref> و[[غسل الميت|غسلتها]] [[أم أيمن]]، و[[سودة بنت زمعة]]،<ref>ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 28.</ref> وحسب ما نقل البلاذري المؤرخ المسلم في القرن الثالث الهجري أن رسول الله{{صل}}[[الصلاة|صلى]]، ونزل في [[قبر|قبرها]]ودعا لها.<ref>البلاذري، انساب‌ الاشراف، ج 1، ص 400.</ref>  
توفيت زينب في [[سنة 8 هـ]] ب[[المدينة]].<ref>ابن‌ عبدالبر، الاستیعاب، ج 4، ص 1853؛ البلاذري، انساب‌الاشراف، ج 1، ص 400.</ref> و[[غسل الميت|غسلتها]] [[أم أيمن]]، و[[سودة بنت زمعة]]،<ref>ابن‌سعد، الطبقات الکبری، ج 8، ص 28.</ref> وحسب ما نقل البلاذري المؤرخ المسلم في القرن الثالث الهجري أن رسول الله{{صل}}[[الصلاة|صلى]]، ونزل في [[قبر|قبرها]] ودعا لها.<ref>البلاذري، انساب‌ الاشراف، ج 1، ص 400.</ref>  


لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] زينب من [[مكة]] إلى المدينة، دفعها رجل على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت، فكانوا يرونها ماتت [[الشهيد|شهيدة]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص234</ref><br />عن [[ابن عباس]]: «لمّا ماتت زينب بنت [[رسول الله]]{{صل}} وقف الرسول {{صل}}ـ على شفير [[القبر]] و[[فاطمة]] تبكي، فجعل يأخذ ثوبه، فيمسح عينيها، فبكين النساء، فضربهنّ [[عمر بن الخطاب]] بسوطه، فقال {{صل}}: يا عمر دعهن؛ فإنّ العين دامعة والنفس مصابة، ابكين وإيّاكنّ ووقيعة [[الشيطان]]، فإنّه ما يكن من القلب والعين فمن [[الله]]، وما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان»<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص420، ح21</ref><br />
لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] زينب من [[مكة]] إلى المدينة، دفعها رجل على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت، فكانوا يرونها ماتت [[الشهيد|شهيدة]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص234</ref><br />عن [[ابن عباس]]: «لمّا ماتت زينب بنت [[رسول الله]]{{صل}} وقف الرسول {{صل}}ـ على شفير [[القبر]] و[[فاطمة]] تبكي، فجعل يأخذ ثوبه، فيمسح عينيها، فبكين النساء، فضربهنّ [[عمر بن الخطاب]] بسوطه، فقال {{صل}}: يا عمر دعهن؛ فإنّ العين دامعة والنفس مصابة، ابكين وإيّاكنّ ووقيعة [[الشيطان]]، فإنّه ما يكن من القلب والعين فمن [[الله]]، وما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان»<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص420، ح21</ref><br />
مستخدم مجهول