انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢١: سطر ٢١:
|الأولاد= علي، [[أمامة]]
|الأولاد= علي، [[أمامة]]
}}
}}
'''زينب'''، (ت [[8 هـ]]) هي أكبر بنات [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} و[[خديجة (ع)]]، ولدت في [[مكة]]، قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] الرسول بعشر سنوات، في [[سنة 23 هـ]]
'''زينب'''، (ت [[8 هـ]]) هي أكبر بنات [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} و[[خديجة (ع)]]، ولدت في [[مكة]]، قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] الرسول بعشر سنوات.
تزوجت من  [[أبو العاص بن ربيع]] قبل البعثة و[[إسلام|أسلمت]] قبله، و[[الهجرة|هاجرت]] من [[مكة]] إلى [[المدينة]] بعد [[غزوة بدر]]، كما أسلم زوجها أبو العاص [[سنة 7 هـ]] وذهب إلى المدينة، فأذن النبي (ص) لزينب أن ترجع إلى زوجها بالنكاح السابق، لأن آية تحريم المسلمات على الكفار لم تنزل بعد.
تزوجت من  [[أبي العاص بن ربيع]] قبل البعثة و[[إسلام|أسلمت]] قبله، و[[الهجرة|هاجرت]] من [[مكة]] إلى [[المدينة]] بعد [[غزوة بدر]]، كما أسلم زوجها أبو العاص [[سنة 7 هـ]] وذهب إلى المدينة، فأذن النبي (ص) لزينب أن ترجع إلى زوجها بالنكاح السابق، لأن [http://آية آية] تحريم المسلمات على الكفار لم تنزل بعد.


وقد ذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]]، من علماء [[الشيعة]] المعاصرين، أن لا بنت للنبي {{صل}} غير [[فاطمة]] {{عليها السلام}}، أمّا زينب و[[رقية بنت الرسول|رقية]] و[[أم كلثوم بنت الرسول (ص)|أم كلثوم]] هنّ [[الربيب|ربائب]] الرسول {{صل}}.
وقد ذكر السيد [[جعفر مرتضى العاملي]]، من علماء [[الشيعة]] المعاصرين، أن لا بنت للنبي {{صل}} غير [[فاطمة]] {{عليها السلام}}، أمّا زينب و[[رقية بنت الرسول|رقية]] و[[أم كلثوم بنت الرسول (ص)|أم كلثوم]] هنّ [[الربيب|ربائب]] الرسول {{صل}}.
سطر ٣٠: سطر ٣٠:
}}
}}
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]].<br />وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله {{صل}} أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.<br />
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]].<br />وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله {{صل}} أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.<br />
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول {{صل}} أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر [[النبي]] {{صل}} [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref><br />
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول {{صل}} أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر النبي {{صل}} [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref><br />
وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref>
وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref>
== ربيبة الرسول(ص) أم بنته==
== ربيبة الرسول(ص) أم بنته==
وقعت مسألة بنات [[النبي]] {{صل}}، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية بنت النبي|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة {{عليها السلام}}.
وقعت مسألة بنات [[النبي (ص)]]، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية بنت النبي|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة {{عليها السلام}}.


وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي {{صل}} من زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] {{عليها السلام}} إلا [[فاطمة]] {{عليها السلام}}، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ [[ربيب|ربائب]] النبي {{صل}}.  
وهذا ما ينفيه بعض الباحثين [[الشيعة]]، من أن لا بنت للنبي {{صل}} من زوجته [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] {{عليها السلام}} إلا [[فاطمة]] {{عليها السلام}}، وأن زينب ورقية وأم كلثوم هنّ [[ربيب|ربائب]] النبي {{صل}}.  
سطر ٥٦: سطر ٥٦:


==زوجها==
==زوجها==
[[أبو العاص بن الربيع]] بن عبد العزى.ابن خالتها، وكان أبو العاص من رجال [[مكة]] المعدودين مالاً وأمانة وتجارة وكانت أمه [[هالة بنت خويلد]] أخت [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] اسمه القاسم وقيل لُقيط.<ref>الطبري، تاريخ الامم والملوك، ج2، ص163</ref><br />تزوج زينب قبل [[البعثة]] ، ولما بعث [[النبي]] {{صل}} قالت له [[قريش]]: [[الطلاق (الفقه)|طلقها]] كما طلق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]] نحن [[الزواج (فقه)|نزوجك]] أية امرأة أحببت من قريش، فرفض.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص651</ref><br />أسلم أبو العاص [[سنة 6هـ]]، وتوفي في [[ذي الحجة]] [[سنة 12هـ]]، بعد وفاة [[رسول الله|الرسول]]{{صل}}.{{Quote box
[[أبو العاص بن الربيع]] بن عبد العزى.ابن خالتها، وكان أبو العاص من رجال [[مكة]] المعدودين مالاً وأمانة وتجارة وكانت أمه [[هالة بنت خويلد]] أخت [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] اسمه القاسم وقيل لُقيط.<ref>الطبري، تاريخ الامم والملوك، ج2، ص163</ref><br />تزوج زينب قبل [[البعثة]] ، ولما بعث [[النبي (ص)]] قالت له [[قريش]]: [[الطلاق (الفقه)|طلقها]] كما طلق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]] نحن [[الزواج (فقه)|نزوجك]] أية امرأة أحببت من قريش، فرفض.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص651</ref><br />أسلم أبو العاص [[سنة 6هـ]]، وتوفي في [[ذي الحجة]] [[سنة 12هـ]]، بعد وفاة [[رسول الله|الرسول]]{{صل}}.{{Quote box
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |class = <!-- Advanced users only.  See the "Custom classes" section below. -->
  |title =
  |title =
سطر ٨١: سطر ٨١:
لما سارت [[قريش]] إلى [[معركة بدر]] كان [[أبو العاص]] معهم،  فأسر في المعركة، فلمّا بعث أهل [[مكة]] في فداء أسراهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت معه بقلادة لها كانت لأمها السيدة [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] وهبتها لها حين [[الزواج|زواجها]]، فلما رآها [[رسول الله]] {{صل}}، عرفها، فرّق لها رقة شديدة، وقال [[المسلمين|للمسلمين]]: إن رأيتم أن تردّوا قلادة زينب ومالها عليها وتطلقوا أسرها، فافعلوا.
لما سارت [[قريش]] إلى [[معركة بدر]] كان [[أبو العاص]] معهم،  فأسر في المعركة، فلمّا بعث أهل [[مكة]] في فداء أسراهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت معه بقلادة لها كانت لأمها السيدة [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] وهبتها لها حين [[الزواج|زواجها]]، فلما رآها [[رسول الله]] {{صل}}، عرفها، فرّق لها رقة شديدة، وقال [[المسلمين|للمسلمين]]: إن رأيتم أن تردّوا قلادة زينب ومالها عليها وتطلقوا أسرها، فافعلوا.
    
    
فمنّ المسلمون عليه وأطلقوا سراحه بعد أن اشترط عليه [[النبي]] {{صل}} أن يبعث بزينب إليه، وقد [[العهد|تعهد]] [[أبو العاص]] للنبي {{صل}} بإرسال زينب إليه فوفّى بعهده وأرسل زينب.<ref>انساب الاشراف، ج1، ص176، والمجلسي، بحار الانوار، ج19، ص349</ref><br />
فمنّ المسلمون عليه وأطلقوا سراحه بعد أن اشترط عليه النبي {{صل}} أن يبعث بزينب إليه، وقد [[العهد|تعهد]] [[أبو العاص]] للنبي {{صل}} بإرسال زينب إليه فوفّى بعهده وأرسل زينب.<ref>انساب الاشراف، ج1، ص176، والمجلسي، بحار الانوار، ج19، ص349</ref><br />


===إسلامه===
===إسلامه===
خرج [[أبو العاص]]، قبل [[فتح مكة|الفتح]] تاجراً إلى [[الشام]] بماله، فلما رجع لقيته سرية [[زيد بن حارثة]]، في [[جمادى الأولى]] [[سنة 6هـ]]، فأصابوا ما معه، وأعجزهم هرباً، وأقبل هو في الليل حتى دخل على زينب، فاستجار بها فأجارته، فلمّا كان [[النبي]] {{صل}} والناس في [[صلاة]] الصبح، قالت زينب من بين النساء: أيها الناس، قد أجرت أبا العاص بن الربيع.  
خرج [[أبو العاص]]، قبل [[فتح مكة|الفتح]] تاجراً إلى [[الشام]] بماله، فلما رجع لقيته سرية [[زيد بن حارثة]]، في [[جمادى الأولى]] [[سنة 6هـ]]، فأصابوا ما معه، وأعجزهم هرباً، وأقبل هو في الليل حتى دخل على زينب، فاستجار بها فأجارته، فلمّا كان النبي {{صل}} والناس في [[صلاة]] الصبح، قالت زينب من بين النساء: أيها الناس، قد أجرت أبا العاص بن الربيع.  


وبعث [[النبي]]{{صل}} إلى السرية الذين أصابوا ماله، فقال: إنّ هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً، فإن تحسنوا وتردّوه، فإنّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو [[الفيء|فيء]] [[الله]]; فأنتم أحق به. قالوا: بل نردّه.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص166</ref><br />ثمّ ذهب أبو العاص بتجارته وماله إلى [[مكة]]، فأدّى إلى كل ذي مال ماله، ثمّ قال: يا معشر [[قريش]]، هل بقي لأحد منكم عندي شيء؟ قالوا: لا، جزاك [[الله]] خيراً، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن [[محمد]]اً عبده ورسوله، والله ما منعني من [[الإسلام]] عند الرسول{{صل}} إلا خوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم.
وبعث النبي{{صل}} إلى السرية الذين أصابوا ماله، فقال: إنّ هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً، فإن تحسنوا وتردّوه، فإنّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو [[الفيء|فيء]] [[الله]]; فأنتم أحق به. قالوا: بل نردّه.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص166</ref><br />ثمّ ذهب أبو العاص بتجارته وماله إلى [[مكة]]، فأدّى إلى كل ذي مال ماله، ثمّ قال: يا معشر [[قريش]]، هل بقي لأحد منكم عندي شيء؟ قالوا: لا، جزاك [[الله]] خيراً، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، والله ما منعني من [[الإسلام]] عند الرسول{{صل}} إلا خوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم.


ثمّ قدم على [[رسول الله]] {{صل}}، [[مسلم|مسلما]] مهاجراً في [[محرم]] [[سنة 7هـ]]، فردّ رسول الله{{صل}} زينب عليه [[النكاح (الزواج)|بالنكاح]] الأول.  
ثمّ قدم على [[رسول الله]] {{صل}}، [[مسلم|مسلما]] مهاجراً في [[محرم]] [[سنة 7هـ]]، فردّ رسول الله{{صل}} زينب عليه [[النكاح (الزواج)|بالنكاح]] الأول.  
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
==وفاتها==
==وفاتها==
[[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|220px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]]
[[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|220px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]]
توفيت زينب بنت [[رسول الله]] {{صل}} في [[سنة 8 هـ]] ب[[المدينة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص34</ref><br />و[[غسل الميت|غسلتها]] [[أم أيمن]]، و[[سودة بنت زمعة]]، و[[أم سلمة]]. و[[الصلاة|صلى]] عليها رسول اللَّه{{صل}}، ونزل في [[قبر|قبرها]]، ومعه [[أبو العاص]] زوجها. وجعل لها [[نعش]]، فكانت أوّل من اتخذ لها [[النبي]] ذلك.
توفيت زينب بنت [[رسول الله]] {{صل}} في [[سنة 8 هـ]] ب[[المدينة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج8، ص34</ref><br />و[[غسل الميت|غسلتها]] [[أم أيمن]]، و[[سودة بنت زمعة]]، و[[أم سلمة]]. و[[الصلاة|صلى]] عليها رسول اللَّه{{صل}}، ونزل في [[قبر|قبرها]]، ومعه [[أبو العاص]] زوجها. وجعل لها [[نعش]]، فكانت أوّل من اتخذ لها النبي (ص) ذلك.


لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] زينب من [[مكة]] إلى المدينة، دفعها رجل على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت، فكانوا يرونها ماتت [[الشهيد|شهيدة]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص234</ref><br />عن [[ابن عباس]]: «لمّا ماتت زينب بنت [[رسول الله]]{{صل}} وقف الرسول {{صل}}ـ على شفير [[القبر]] و[[فاطمة]] تبكي، فجعل يأخذ ثوبه، فيمسح عينيها، فبكين النساء، فضربهنّ [[عمر بن الخطاب]] بسوطه، فقال {{صل}}: يا عمر دعهن؛ فإنّ العين دامعة والنفس مصابة، ابكين وإيّاكنّ ووقيعة [[الشيطان]]، فإنّه ما يكن من القلب والعين فمن [[الله]]، وما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان»<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص420، ح21</ref><br />
لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] زينب من [[مكة]] إلى المدينة، دفعها رجل على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت، فكانوا يرونها ماتت [[الشهيد|شهيدة]].<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص234</ref><br />عن [[ابن عباس]]: «لمّا ماتت زينب بنت [[رسول الله]]{{صل}} وقف الرسول {{صل}}ـ على شفير [[القبر]] و[[فاطمة]] تبكي، فجعل يأخذ ثوبه، فيمسح عينيها، فبكين النساء، فضربهنّ [[عمر بن الخطاب]] بسوطه، فقال {{صل}}: يا عمر دعهن؛ فإنّ العين دامعة والنفس مصابة، ابكين وإيّاكنّ ووقيعة [[الشيطان]]، فإنّه ما يكن من القلب والعين فمن [[الله]]، وما يكن من اليد واللسان فمن الشيطان»<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص420، ح21</ref><br />
سطر ١٤١: سطر ١٤١:
[[id:Zainab binti Nabi Saw]]
[[id:Zainab binti Nabi Saw]]
[[ur:زینب بنت رسول اللہ]]
[[ur:زینب بنت رسول اللہ]]
[[Category:بنات الرسول]]
[[Category:مدفونات في البقيع]]
[[Category:مهاجرات إلى المدينة]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ج]]


[[تصنيف:بنات الرسول]]
[[تصنيف:بنات الرسول]]
مستخدم مجهول