مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الأحكام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''آيات الأحكام'''، هي [[الآيات]] التي يمكن أن | '''آيات الأحكام'''، هي [[الآيات]] التي يمكن أن يستنبط منها [[الأحكام الشرعية|حكم شرعي]]، ويتضمن البعض منها [[القواعد الفقهية|قواعد فقهية]]، وأخرى تُبيّن [[الأحكام الفرعية|أحكام فرعية]]، مثل: [[الطهارة]]، [[الصلاة]]، [[الصوم]]، [[الزكاة]]، [[الخمس]]، و[[الحج]]، وغيرها من الفروع. | ||
المعروف أنّ عدد آيات الأحكام خمسمائة آية من مجموع [[القرآن]]، والبعض أدخل كل [[آية]] تتعرض إلى بيان حادثة تاريخية، أو مسألة أخلاقية، يمكن من خلالها أستخراج حكم، فسيزداد العدد إلى أكثر من ذلك، وتعتبر [[آية الدين|آية الدَين]] الواقعة في أواخر [[سورة البقرة]] أطول الآيات الفقهية في [[القرآن الكريم]]، حيث أشارت إلى أكثر من 14 حكماً فقهياً. | المعروف أنّ عدد آيات الأحكام خمسمائة آية من مجموع [[القرآن]]، والبعض أدخل كل [[آية]] تتعرض إلى بيان حادثة تاريخية، أو مسألة أخلاقية، يمكن من خلالها أستخراج حكم، فسيزداد العدد إلى أكثر من ذلك، وتعتبر [[آية الدين|آية الدَين]] الواقعة في أواخر [[سورة البقرة]] أطول الآيات الفقهية في [[القرآن الكريم]]، حيث أشارت إلى أكثر من 14 حكماً فقهياً. | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
:'''القسم الثاني:''' آيات أحكام إمضائيّة: ما يكون بلسان الإمضاء لما عليه العقلاء أو العرف، وإن كان ثبوتاً لابدّ من جعل الشارع لها أيضاً، كقوله تعالى: {{قرآن|يا أَيُّها الّذينَ آمَنُوا أَوفُوا بِالعُقُودِ}}.<ref>المائدة: 1.</ref> | :'''القسم الثاني:''' آيات أحكام إمضائيّة: ما يكون بلسان الإمضاء لما عليه العقلاء أو العرف، وإن كان ثبوتاً لابدّ من جعل الشارع لها أيضاً، كقوله تعالى: {{قرآن|يا أَيُّها الّذينَ آمَنُوا أَوفُوا بِالعُقُودِ}}.<ref>المائدة: 1.</ref> | ||
*تدلّ بعض الآيات على قواعد أصولية تدخل في عمليّة استنباط [[الأحكام الفقهية]]، حيث استدلّ بها بعض [[الأصوليين]] على حجّية [[خبر الواحد]]،<ref>الحجرات: 6.</ref> والبعض الآخر من الآيات استدلّوا بها لإثبات [[البراءة الشرعية]]،<ref>الأنعام: 145.</ref> والبعض الآخر على عدم حجّية الظن.<ref>يونس: 66.</ref> | *تدلّ بعض الآيات على قواعد أصولية تدخل في عمليّة استنباط [[الأحكام الفقهية]]، حيث استدلّ بها بعض [[أصول الفقه|الأصوليين]] على حجّية [[خبر الواحد]]،<ref>الحجرات: 6.</ref> والبعض الآخر من الآيات استدلّوا بها لإثبات [[البراءة الشرعية]]،<ref>الأنعام: 145.</ref> والبعض الآخر على عدم حجّية الظن.<ref>يونس: 66.</ref> | ||
*يمكن الاستدلال ببعض الآيات في كيفية حل المشكلة الاقتصادية وأسباب نشوئها؛ فإنّ [[اللّه]] تعالى قد حشد للإنسان في هذا الكون كل الموارد التي يحتاجها، ولكن الإنسان هو الذي ضيع على نفسه هذه الفرصة بظلمه وكفرانه.<ref>إبراهيم: 32 ــ 34؛ يونس: 36.</ref> وبعض الآيات يستفاد منها إثبات شكل الحكم في [[الإسلام]] القائم على أساس خطي [[الخلافة]] والشهادة.<ref>إبراهيم: 32 ــ 34</ref> <ref>الصدر، الإسلام يقود الحياة، ص123 ـ 134.</ref> | *يمكن الاستدلال ببعض الآيات في كيفية حل المشكلة الاقتصادية وأسباب نشوئها؛ فإنّ [[اللّه]] تعالى قد حشد للإنسان في هذا الكون كل الموارد التي يحتاجها، ولكن الإنسان هو الذي ضيع على نفسه هذه الفرصة بظلمه وكفرانه.<ref>إبراهيم: 32 ــ 34؛ يونس: 36.</ref> وبعض الآيات يستفاد منها إثبات شكل الحكم في [[الإسلام]] القائم على أساس خطي [[الخلافة]] والشهادة.<ref>إبراهيم: 32 ــ 34</ref> <ref>الصدر، الإسلام يقود الحياة، ص123 ـ 134.</ref> |