مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آسية زوجة فرعون»
ط
←إيمانها ومقتلها
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
==إيمانها ومقتلها== | ==إيمانها ومقتلها== | ||
بعد تسلسل [[ | بعد تسلسل قصّة [[موسى]] {{ع}} ومسألة [[الرضاعة|ارضاعه]] المعروفة وارجاعه إلى أمه لتقرّ به عينها، وبعد أن بلغ أشدّه، وغلبة السحرة وما جرى على يد موسى{{ع}} من [[المعجزة|معجزات]]، آمنت به امرأة فرعون.<ref>الشيرازي، القصص القرآنية، ص 226.</ref> | ||
وبعد أن استقر قلبها على [[الإيمان]]، حاولت أن تكتم إيمانها، غير أنّ الإيمان | وبعد أن استقر قلبها على [[الإيمان]]، حاولت أن تكتم إيمانها، غير أنّ الإيمان برسالة موسى{{ع}}، وحبّ [[الله]] ليس شيئاً يسهل كتمانه، فعلم فرعون أنّ زوجته آسيا قد آمنت بموسى{{ع}}، وتركت عبادة زوجها، لذا نهاها مرات عديدة، وأصرّ عليها أن تتخلى عن رسالة موسى وربّه، غير أنّ هذه المرأة الصالحة رفضت الإستسلام. | ||
بعدها أمر فرعون أن تُثبّت يداها ورجلاها بالمسامير، وتترك تحت أشعة الشمس الحارة، وبعد أن توضع فوق صدرها صخرة كبيرة. وفي تلك اللحظات الأخيرة دعت امرأة فرعون بهذا [[الدعاء]]: {{قرآن|رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ}}.<ref> التحریم: 11.</ref><ref>الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 295.</ref> | بعدها أمر فرعون أن تُثبّت يداها ورجلاها بالمسامير، وتترك تحت أشعة الشمس الحارة، وبعد أن توضع فوق صدرها صخرة كبيرة. وفي تلك اللحظات الأخيرة دعت امرأة فرعون بهذا [[الدعاء]]: {{قرآن|رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ}}.<ref> التحریم: 11.</ref><ref>الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 295.</ref> |