انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البسملة»

أُزيل ٢ بايت ،  ١٢ أبريل ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
الله لفظ الجلالة، ولا يطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، <ref>ملكي، منهاج البيان، ج 1، ص 83.</ref> فالله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، وإله‏ من أله الرجل يأله بمعنى عبد، أو من أله الرجل أو وله الرجل أي تحيّر، فهو فعال بكسر الفاء بمعنى المفعول ككتاب بمعنى المكتوب، سُمِيَ إلها لأنه معبود أو لأنه مما تحيّرت في ذاته العقول، والظاهر أنه عَلم بالغلبة، وقد كان مستعملاً قبل [[نزول القرآن]]، ويعرفه عرب [[الجاهلية]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21. </ref>   
الله لفظ الجلالة، ولا يطلق إلا عليه سبحانه وتعالى، <ref>ملكي، منهاج البيان، ج 1، ص 83.</ref> فالله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، وإله‏ من أله الرجل يأله بمعنى عبد، أو من أله الرجل أو وله الرجل أي تحيّر، فهو فعال بكسر الفاء بمعنى المفعول ككتاب بمعنى المكتوب، سُمِيَ إلها لأنه معبود أو لأنه مما تحيّرت في ذاته العقول، والظاهر أنه عَلم بالغلبة، وقد كان مستعملاً قبل [[نزول القرآن]]، ويعرفه عرب [[الجاهلية]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21. </ref>   


ومما يدل على كونه عَلماً أنه يوصف بجميع [[الأسماء الحُسنى]] وسائر [[التوحيد الأفعالي|أفعاله]] المأخوذة من تلك الأسماء من غير عكس، فيُقال: الله الرحمن الرحيم ويقال: علم الله، ورزق الله، ولما كان وجوده سبحانه، وهو إله كل شي‏ء يهدي إلى اتصافه بجميع الصفات الكمالية.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21. </ref>
ومما يدل على كونه عَلماً أنه يوصف بجميع [[الأسماء الحسنى]] وسائر [[التوحيد الأفعالي|أفعاله]] المأخوذة من تلك الأسماء من غير عكس، فيُقال: الله الرحمن الرحيم ويقال: علم الله، ورزق الله، ولما كان وجوده سبحانه، وهو إله كل شي‏ء يهدي إلى اتصافه بجميع الصفات الكمالية.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 1، ص 21. </ref>


===الرحمن الرحيم===
===الرحمن الرحيم===
مستخدم مجهول