انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
مع أنّ [[اللّه]] ــ يجيب دعاء الجميع عند تحقق شروط [[الدعاء]]، إلّا أنّ في [[الآية]] التي ذكرناها يوجد اهتماما بالمضطر، وذلك لأنّ من شروط إجابة الدعاء أن يغمض‏ الإنسان عينيه عن عالم الأسباب، وأن يجعل قلبه وروحه بين يدي رحمة اللّه، وأن يرى كل شي‏ء منه وله، وأن حل كل معضلة بيده، وهذه النظرة وهذا الإدراك إنّما يتحققان في حال الاضطرار.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 479.</ref>
مع أنّ [[اللّه]] ــ يجيب دعاء الجميع عند تحقق شروط [[الدعاء]]، إلّا أنّ في [[الآية]] التي ذكرناها يوجد اهتماما بالمضطر، وذلك لأنّ من شروط إجابة الدعاء أن يغمض‏ الإنسان عينيه عن عالم الأسباب، وأن يجعل قلبه وروحه بين يدي رحمة اللّه، وأن يرى كل شي‏ء منه وله، وأن حل كل معضلة بيده، وهذه النظرة وهذا الإدراك إنّما يتحققان في حال الاضطرار.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 479.</ref>


صحيح أنّ العالم هو عالم الأسباب و المسببات، و[[المؤمن]] يبذل منتهى سعيه وجهده في هذا الشأن، إلّا أنّه لا يضيع في عالم الأسباب أبداً، ويرى كل شي‏ءٍ من بركات ذاته المقدسة، ويرى من وراء الحجاب ببصره النافذ «مسبب الأسباب» فيطلب منه ما شاء، فإذا وصل الإنسان إلى هذه المرحلة، فإنه يوفّر لنفسه أهم شرط لإجابة الدعاء.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 479.</ref>
صحيح أنّ العالم هو عالم الأسباب و المسببات، {{و}}[[المؤمن]] يبذل منتهى سعيه وجهده في هذا الشأن، إلّا أنّه لا يضيع في عالم الأسباب أبداً، ويرى كل شي‏ءٍ من بركات ذاته المقدسة، ويرى من وراء الحجاب ببصره النافذ «مسبب الأسباب» فيطلب منه ما شاء، فإذا وصل الإنسان إلى هذه المرحلة، فإنه يوفّر لنفسه أهم شرط لإجابة الدعاء.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 9، ص 479.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول