انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية أمن يجيب»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
{{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}، المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أخذ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في مندوحة من المطلوب لم يتمحض منه الطلب.
{{قرآن|أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}}، المراد بإجابة المضطر إذا دعاه استجابة دعاء الداعين وقضاء حوائجهم، وإنما أخذ وصف الاضطرار ليتحقق بذلك من الداعي حقيقة [[الدعاء]] والمسألة، إذ ما لم يقع الإنسان في مضيقة الاضطرار وكان في مندوحة من المطلوب لم يتمحض منه الطلب.


ثم قيّده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو [[الوجوب|يجب]] أن يكون هو [[الله]] {{عز وجل}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 382.</ref>
ثم قيّده بقوله: {{قرآن|إِذا دَعاهُ}} للدلالة على أن المدعو [[الوجوب|يجب]] أن يكون هو [[الله]]{{عز وجل}}.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 382.</ref>


ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من الله، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين.
ورأس المضطرين [[الذنوب|المذنب]] الذي يدعو ويسأل [[التوبة|المغفرة]]، من الله، ومنهم الخائف الذي يسأله الأمن، والمريض الذي يطلب العافية، والمحبوس الذي يطلب الخلاص، فإن الكل إذا ضاق بهم الأمر فزعوا إلى رب العالمين وأكرم الأكرمين.
مستخدم مجهول