مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
ط
←نشأة البهائية
imported>Ahmadnazem ط (←أعياد البهائية) |
imported>Ahmadnazem ط (←نشأة البهائية) |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
نشطت الدعاية البابية بعد مصرع [[علي محمد الباب|الباب]]، فنشطت الحكومة الفارسية في إخماد حركتهم، فدبروا مؤامرة لاغتيال ناصر الدين شاه سنة 1852 م، ولكن المؤامرة فشلت، فتعقبت الحكومة [[أنصار العقيدة]]، فقتلت وسجنت منهم الكثير، وكان منهم حسين علي النوري (بهاء الله)، وبسبب وساطة السفير الروسي لم يعدموا بهاء الله، واكتفوا بنفيه إلى [[العراق]] هو ومن وعدد من البابيين، وكان هذا في أوائل الخمسينات من القرن التاسع عشر.<ref>البلاغي، موسوعة العلامة البلاغي، المدخل، ص 62.</ref> | نشطت الدعاية البابية بعد مصرع [[علي محمد الباب|الباب]]، فنشطت الحكومة الفارسية في إخماد حركتهم، فدبروا مؤامرة لاغتيال ناصر الدين شاه سنة 1852 م، ولكن المؤامرة فشلت، فتعقبت الحكومة [[أنصار العقيدة]]، فقتلت وسجنت منهم الكثير، وكان منهم حسين علي النوري (بهاء الله)، وبسبب وساطة السفير الروسي لم يعدموا بهاء الله، واكتفوا بنفيه إلى [[العراق]] هو ومن وعدد من البابيين، وكان هذا في أوائل الخمسينات من القرن التاسع عشر.<ref>البلاغي، موسوعة العلامة البلاغي، المدخل، ص 62.</ref> | ||
لما شعر [[علي محمد الباب|الباب الشيرازي]] بقرب إعدامه جمع مكتوباته وخاتمه ولباسه ومقلمته ومخلفاته في جعبة، وأرسلها مع مفتاحها إلى الميرزا [[يحيى صبح الأزل]] - وهو الأخ الأصغر لبهاء الله - الذي اختاره خليفة من بعده، وأرفق بها وصيته. | |||
وإدعى حسين علي (بهاء الله) انه الخليفة الحقيقي، ولكن الباب دفع بأخيه الأصغر صبح الأزل إلى المنصب صيانة له ولإخفائه عن جواسيس الحاكم الذين كانوا تربصون لإقتلاع البابيين من جذورهم.<ref>محمود، حقيقة البهائية، ص 55 - 57. </ref> | |||
انقسمت البابية إلى عدة فرق، وهي: | |||
#الأزليين: الذين اتبعوا يحيى صبح الأزل. | #الأزليين: الذين اتبعوا يحيى صبح الأزل. | ||
#البهائيين: الذين اتبعوا حسين علي (بهاء الله). | #البهائيين: الذين اتبعوا حسين علي (بهاء الله). | ||
#الأسديين: الذين اتبعوا الميرزا [[أسد الله التبريزي]]. | #الأسديين: الذين اتبعوا الميرزا [[أسد الله التبريزي]]. | ||
#البابيين الخلص: هؤلاء بقوا على ولائهم [[علي محمد الباب]]. | #البابيين الخلص: هؤلاء بقوا على ولائهم [[علي محمد الباب]].<ref>محمود، حقيقة البهائية، ص 55 - 57. </ref> | ||
بدأ الصراع الدموي بين هذه الفرق بقتل أسد الله من قبل البهائيين بإغراقه في شط العرب بعد أن أوثقوا رجليه بحجر ثقيل، وقد طالب بهاء الله أتباعه بشتم أخيه، وقال عنه: إنه نقطة الظلمة، وقال عنه: أنه من [[المشركين]] في كتاب كان بالحق مرقوما.<ref>محمود، حقيقة البهائية، ص 55 - 57. </ref> | |||
بسبب هذه الصراعات سافر حسين علي (بهاء الله) إلى كردستان [[العراق]] إلى منطقة (سركلو)، وهناك وضع كتابه (إيقان)، وبعد مدة من الزمن رجع من كردستان إلى [[بغداد]]، وهو عازم على نسخ الدعوة التي نادى بها الباب، وبأن يقول: انه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه.<ref>البلاغي، موسوعة العلامة البلاغي، المدخل، ص 63.</ref> | بسبب هذه الصراعات سافر حسين علي (بهاء الله) إلى كردستان [[العراق]] إلى منطقة (سركلو)، وهناك وضع كتابه (إيقان)، وبعد مدة من الزمن رجع من كردستان إلى [[بغداد]]، وهو عازم على نسخ الدعوة التي نادى بها الباب، وبأن يقول: انه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه.<ref>البلاغي، موسوعة العلامة البلاغي، المدخل، ص 63.</ref> |