مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam (أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = فرقة من فرق البابية |اسم = البهائية |لاحقة تشريفية = |...') |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
'''البهائية''' هي فرقة أسسها حسين علي النوري المازندراني (بهاء الله) الذي كان من [[البابية]] الذين يتبعون [[علي محمد الباب|علي محمد الشيرازي (الباب)]]، وبعد إعدام علي محمد الباب سنة 1266 | '''البهائية''' هي فرقة أسسها [[حسين علي النوري المازندراني]] (بهاء الله) الذي كان من [[البابية]] الذين يتبعون [[علي محمد الباب|علي محمد الشيرازي (الباب)]]، وبعد إعدام علي محمد الباب سنة 1266 في [[تبريز]] إدعى حسين علي النوري انه الخليفة الحقيقي للباب، وان الباب أوصى لميرزا [[يحيى صبح الأزل]] - وهو الأخ الأصغر لبهاء الله - صيانة له ولإخفائه عن جواسيس الحاكم الذين كانوا تربصون لإقتلاع البابيين من جذورهم. | ||
شارك حسين علي النوري المازندراني (بهاء الله) مع بعض البابين في محاولة اغتيال ناصر الدين شاه سنة 1852 م الفاشلة، فاعتُقِلَ هو ومجموعة من البابين، وكان هذا في أوائل الخمسينات من القرن التاسع عشر، وبسبب وساطة السفير الروسي لم يعدموا بهاء الله، واكتفوا بنفيه إلى [[العراق]] هو ومن وعدد من البابيين، سافر إلى منطقة (سركلو) في كردستان العراق، وعندما رجع إلى [[بغداد]] نسخ الدعوة [[البابية]]، فقال: انه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه. | شارك حسين علي النوري المازندراني (بهاء الله) مع بعض البابين في محاولة اغتيال ناصر الدين شاه سنة 1852 م الفاشلة، فاعتُقِلَ هو ومجموعة من البابين، وكان هذا في أوائل الخمسينات من القرن التاسع عشر، وبسبب وساطة السفير الروسي لم يعدموا بهاء الله، واكتفوا بنفيه إلى [[العراق]] هو ومن وعدد من البابيين، سافر إلى منطقة (سركلو) في كردستان العراق، وعندما رجع إلى [[بغداد]] نسخ الدعوة [[البابية]]، فقال: انه هو [[المهدي]]، وما [[علي محمد الباب|الباب]] إلاّ مبشّر ومنجٍ له من أعدائه. | ||
وبسبب ضغط ومطالبة علماء [[الشيعة]] في [[النجف]] و[[كربلاء]] و[[الكاظمية]]، والسفير الإيراني في بغداد بإبعاد البهائيين من العراق أصدرت [[الحكومة العثمانية]] أمرا بنقلهم من بغداد إلى الأستانة - القسطنطينية - سنة 1280 هـ الموافق 20 أبريل 1863 م. | وبسبب ضغط ومطالبة علماء [[الشيعة]] في [[النجف]] و[[كربلاء]] و[[الكاظمية]]، والسفير الإيراني في بغداد بإبعاد البهائيين من العراق أصدرت [[الحكومة العثمانية]] أمرا بنقلهم من بغداد إلى الأستانة - القسطنطينية - [[سنة 1280 هـ]] الموافق 20 أبريل 1863 م. | ||
قبل خروج حسين علي النوري (بهاء الله) ومن معه من بغداد إلى الأستانة أعلن لبعض خواصه في يوم 22 إبريل (نيسان) على 3 مايو (أيّار) سنة | قبل خروج حسين علي النوري (بهاء الله) ومن معه من بغداد إلى الأستانة أعلن لبعض خواصه في يوم 22 إبريل (نيسان) على 3 مايو (أيّار) سنة 1863 م، بأنه هو الموعود الذّي أخبر بظهوره الباب، وأنّه هو المختار الذي اختاره الله، والموعود الذي أخبرت بمجيئه جميع [[الأنبياء|رسل]] [[الله]]، وقد عُرفت تلك الحديقة التي أعلنت فيها هذه الدعوة بـ(حديقة الرضوان)، وسُمِيَ ذلك اليوم بـ (عيد الرضوان). | ||
أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة عن طريق [[الموصل]] وساسون، ثم نُقلوا إلى | أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة عن طريق [[الموصل]] وساسون، ثم نُقلوا إلى أدرنة، وفي عام 1867 م أعلن بهاء الله انه المظهر الأول للإرادة الإلهية التي بشّر بها [[علي محمد الباب|الباب]]، فحصل نزاع دام ٍ بين الفرقتين البهائية والأزلية، ففرّق الحاكم العثماني بينهما فنفى بهاء الله وأتباعه إلى [[عكا]]، ونفى صبح الأزل وأتباعه إلى [[قبرص]]. | ||
شرع حسين علي النوري (بهاء الله) يؤلف الكتب ويدّعي الدعوات الكبيرة، فكان خليفة [[علي محمد الباب|للباب]] في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم ترقى في الإدعاء، وقال أنه [[المهدي المنتظر]] {{عج}} وانه هو الذي سيملأ الأرض عدلا، وبعدها إدعى [[النبوة]] الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الإلوهية المطلقة، فكان يقول أنه [[الله]] في الأرض بعد ان كان مظهرا من مظاهره، عيّن بهاء الله خليفة له من بعده وهو ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ومن بعده لولده الثاني المرزه محمد علي، ثم قفل الأمر مدة ألف سنة، توفي حسين علي النوري (بهاء الله) في 2 [[ذي القعدة]] سنة [[1309 هـ]] الموافق 28 أيار سنة 1892 م ودُفن في عكا. | شرع حسين علي النوري (بهاء الله) يؤلف الكتب ويدّعي الدعوات الكبيرة، فكان خليفة [[علي محمد الباب|للباب]] في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم ترقى في الإدعاء، وقال أنه [[المهدي المنتظر]] {{عج}} وانه هو الذي سيملأ الأرض عدلا، وبعدها إدعى [[النبوة]] الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الإلوهية المطلقة، فكان يقول أنه [[الله]] في [[الأرض]] بعد ان كان مظهرا من مظاهره، عيّن بهاء الله خليفة له من بعده وهو ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ومن بعده لولده الثاني المرزه محمد علي، ثم قفل الأمر مدة ألف سنة، توفي حسين علي النوري (بهاء الله) في 2 [[ذي القعدة]] سنة [[1309 هـ]] الموافق 28 أيار سنة 1892 م ودُفن في عكا. | ||
صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء) ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من | صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من بعده، بسبب خلافه مع أخيه الثاني الذي أوصى له بهاء الله بالخلافة، بعد أخيه الأكبر، فأوصى بالأمر لحفيده شوقي أفندي (ولي أمر الله). | ||
يعتبر البهائيون | يعتبر البهائيون إن ما يعتقدون به لا ينتمي إلى أي دين من الأديان السماوية، بل ان ما يؤمنون به دين جديد وان بهاء الله [[النبوة|نبي]] مرسل من [[الله]] تعالى كباقي [[الأنبياء]] والرسل، وان [[النبي الأكرم]] {{صل}} لم يكن [[الخاتمية|خاتم النبيين]]، ولم تكن [[الاسلام|الشريعة الإسلامية]] خاتمة الشرائع السماوية، وقد صّرح بهاء الله في كلماته أن من لم يؤمن بما جاء به [[الشرك|مشرك]] ضال. | ||
تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]] و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن | تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن رقبة [[الإسلام]] وحكموا [[النجاسة|بنجاستهم]] وضلالهم، وقد كُتبت الكثير من الكتب في الرد على الفرقة البهائية. | ||
==مؤسس البهائية== | ==مؤسس البهائية== |