مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الرحمن بن عوف»
ط
←موقفه من أمير المؤمنين{{ع}}
imported>Foad ط (←بعض أعماله) |
imported>Foad |
||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
==موقفه من أمير المؤمنين{{ع}}== | ==موقفه من أمير المؤمنين{{ع}}== | ||
لما جعل عبد الرحمن بن عوف، عثمان بن عفان حاكماً على [[المسلمين]]، وطلب من [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} أن [[البيعة|يبايع]] لعثمان وقال: {{قرآن| | لما جعل عبد الرحمن بن عوف، عثمان بن عفان حاكماً على [[المسلمين]]، وطلب من [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} أن [[البيعة|يبايع]] لعثمان وقال: {{قرآن|فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}}،<ref>الفتح: 10.</ref> فجاء [[الإمام علي]]{{ع}} وهو يشق الصفوف، وهو يقول: خدعة أيما خدعة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 238 - 239.</ref> | ||
وقد بينّ [[أمير المؤمنين]]{{ع}} في [[الخطبة الشقشقية]] سبب قيام عبد الرحمن بن عوف وأصحاب الشورى بإبعاده عن الخلافة بقوله: فصغا رجل منهم - [[سعد بن أبي وقاص]] - لضغنه، ومال الآخر - عبد الرحمن بن عوف - لصهره - [[عثمان بن عفان]] - {{ملاحظة|لأن عبد الرحمن بن عوف كان زوج [[أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط |أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط]]، وهي أخت عثمان لأمّه [[أروى بنت كريز]]. نهج البلاغة، ص16-17.}}مع هَنٍ وهَنٍ.<ref>نهج البلاغة، ص 16 - 17.</ref> | وقد بينّ [[أمير المؤمنين]]{{ع}} في [[الخطبة الشقشقية]] سبب قيام عبد الرحمن بن عوف وأصحاب الشورى بإبعاده عن [[الخلافة]] بقوله: فصغا رجل منهم - [[سعد بن أبي وقاص]] - لضغنه، ومال الآخر - عبد الرحمن بن عوف - لصهره - [[عثمان بن عفان]] - {{ملاحظة|لأن عبد الرحمن بن عوف كان زوج [[أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط |أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط]]، وهي أخت عثمان لأمّه [[أروى بنت كريز]]. نهج البلاغة، ص16-17.}}مع هَنٍ وهَنٍ.<ref>نهج البلاغة، ص 16 - 17.</ref> | ||
==آيات وروايات وآراء في حقه== | ==آيات وروايات وآراء في حقه== |