مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المؤاخاة بين الصحابة»
←استحباب المؤاخاة في يوم الغدير
imported>Alsaffi |
imported>Alsaffi |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
==استحباب المؤاخاة في يوم الغدير== | ==استحباب المؤاخاة في يوم الغدير== | ||
من مستحبات [[يوم الغدير]] المؤكدة أن يعقد [[المؤمن|المؤمنين]] فيما بينهم عهد المؤاخاة؛ لتكون ثمرة هذا العقد الأخوة الإيمانية والمحبة القلبية في الدنيا ومؤازرة المؤمنين بعضهم البعض في [[يوم القيامة|الآخرة]]. | من مستحبات [[يوم الغدير]] المؤكدة أن يعقد [[المؤمن|المؤمنين]] فيما بينهم عهد المؤاخاة؛ لتكون ثمرة هذا العقد الأخوة الإيمانية والمحبة القلبية في الدنيا ومؤازرة المؤمنين بعضهم البعض في [[يوم القيامة|الآخرة]]. | ||
ولا يخفى ما للأخوة في هذا اليوم من آثار في شدّ أواصر الوحدة في المجتمع الإسلامي وتحقيق مضمون قوله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. سورة ظظ: الىية (ظظ). | |||
والهدف من استحباب هذا العهد هو مراعاة المُتأخيينِ لبعضهم البعض في الأمور المعنوية بأن لا ينسى أحدهما الأخر في الدعاء في الدنيا [[الشفاعة|وبالشفاعة]] في الأخرة وغيرها من حقوق الأخوة الإيمانية وواجباتها. | |||
من هنا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من جدّد أخاً في الإسلام بنى الله له برجاً في الجنّة". | |||
وورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): " من لم يرغب في الاستكثار من الإخوان ابتلي بالخسران" | |||
وهذا العقد الإيماني لا يؤدي إلى أن [[الارث|يرث]] أحد الطرفين من الآخر، ولذا فهو لا يمنع حق كلا الطرفين في توريث أهليهم حقهم في [[الميراث]]. كما أنه لا ينشأ علقة [[المحارم]] والقرابة بين المتأخيين به كما هو حاصل في النسب والسبب [[الرضاعة|كالرضاع]] [[الزواج (فقه)|والزواج]] وغيرهما، وإنما هو عهد يجري فقط بين رجلين أو إمرأتين ولا يمكن إجراءه بين رجل وإمرأة ليصيرا أخا وأختا. | |||
والهدف من استحباب هذا العهد هو مراعاة المُتأخيينِ لبعضهم البعض في الأمور المعنوية بأن لا ينسى أحدهما الأخر في الدعاء في الدنيا [[الشفاعة|وبالشفاعة]] في الأخرة وغيرها من حقوق الأخوة الإيمانية وواجباتها. | |||
==أسلوب إجراء عقد المؤاخاة== | ==أسلوب إجراء عقد المؤاخاة== |