مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←هويته الشخصية
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
imported>Bassam ط (←هويته الشخصية) |
||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
*'''نسبه''' | *'''نسبه''' | ||
أبوه: [[العاص بن وائل]] بن هاشم | أبوه: [[العاص بن وائل]] بن هاشم بن سعيد بْن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1184.</ref> ونقل المفسرون أنَّ العاص بن وائل نزلت فيه عدة [[آيات]]، ومنها قوله تعالى: {{قرآن|فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}}،<ref>الحجر: 94 - 95.</ref> فقد كان من كبار المستهزئين ب[[النبي الأكرم]] {{صل}}،<ref>ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 473.</ref> وكذلك قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}}،<ref>الكوثر: 3.</ref> فإنَّ العاص وقف مع [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} يُكلمه، فقال له جمع من صناديد [[قريش]]: مع من كنت واقفا؟ فقال: مع ذلك الأبتر، فأنزل الله تعالى [[سورة الكوثر]] وسمى شانئ النبي {{صل}} [[العاص بن وائل]] بالأبتر.<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 20، ص 222.</ref> | ||
كان العاص نديما ل[[هشام بن المغيرة]]، وأدرك [[الإسلام]]، وظلّ على [[الشرك]]، ومن ([[الزنادقة]]) الذين ماتوا [[الكفر|كفارا]] وثنيين.<ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 247.</ref> | كان العاص نديما ل[[هشام بن المغيرة]]، وأدرك [[الإسلام]]، وظلّ على [[الشرك]]، ومن ([[الزنادقة]]) الذين ماتوا [[الكفر|كفارا]] وثنيين.<ref>الزركلي، الأعلام، ج 3، ص 247.</ref> | ||
أمه: النابغة، كانت أمة رجل من عنزة | أمه: النابغة، كانت أمة رجل من عنزة فسُبيت، فاشتراها عبد الله بن جدعان، فكانت بغيا ثم عُتقت، ووقع عليها [[أبو لهب]]، و[[أمية بن خلف|أميّة بن خلف]]، و[[هشام بن المغيرة]]، و[[أبو سفيان بن حرب]]، و[[العاص بن وائل]]، في طهر واحد، فولدت عمرا، فادعاه كلهم، فحكمت فيه أمه، فقالت: هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها، وقالوا: كان أشبه بأبي سفيان.<ref>الزمخشري، ربيع الأبرار، ج 4، ص 275.</ref> | ||
*'''ولادته ووفاته''' | *'''ولادته ووفاته''' |