مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←كلماتٌ في حقه
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
imported>Bassam ط (←كلماتٌ في حقه) |
||
سطر ١٤٨: | سطر ١٤٨: | ||
==كلماتٌ في حقه== | ==كلماتٌ في حقه== | ||
*'''[[النبي الأكرم]] {{صل}}''': | *'''[[النبي الأكرم]] {{صل}}''': روي أن [[عبادة بن الصامت]] يوما جلس بين [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في غزاة [[غزوة تبوك|تبوك]]، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.</ref> | ||
*'''[[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}}''': كتب علي {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> | *'''[[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}}''': كتب علي {{ع}} إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في [[الجاهلية]] و[[الإسلام]]، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله [[الله]] من ظلمة قريش على عهد [[رسول الله]] {{صل}}، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 163.</ref> | ||