انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»

أُضيف ١٠٩ بايت ،  ٣٠ أبريل ٢٠١٧
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref>  
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref>  


إلى أن رأى بعض العلامات غير العادلة كتعظيم الحجارة للرسول وصلاتها عليه والغيمة التي كانت تظله أينما حل والشجرة التي أظلته أغصانها عندما احتمى بها.
إلى أن رأى بعض العلامات غير العادلة كتعظيم الحجارة للرسول وصلاتها عليه، والغيمة التي كانت تظله أينما حل، والشجرة التي أظلته أغصانها عندما احتمى بها.
عرفه من بين المسافرين فدعاهم لتناول الطعام كي يتكلم مع الصبي، ولكن المسافرين طلبوا من النبي بسبب صغر سنه مراقبة الأمتعة وعندما عرف بحيرا هذا الأمر طلب محادثة الصبي.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 45.</ref>
عرفه من بين المسافرين فدعاهم لتناول الطعام كي يتكلم مع الصبي، ولكن المسافرين طلبوا من النبي بسبب صغر سنه مراقبة الأمتعة وعندما عرف بحيرا هذا الأمر طلب محادثة الصبي.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 45.</ref>


سطر ٦٢: سطر ٦٢:
لم تكن أجزاء الحديث وتفاصيله واحدة في الروايات المختلفة، فنقل البعض حوارا قصيرا حيث تنبّأ بحيرا فقط بنبوة الرسول قائلا: "هو رحمة للعالمين".<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 55؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120 نقلا عن ابی‌مِجْلَز..</ref>
لم تكن أجزاء الحديث وتفاصيله واحدة في الروايات المختلفة، فنقل البعض حوارا قصيرا حيث تنبّأ بحيرا فقط بنبوة الرسول قائلا: "هو رحمة للعالمين".<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 55؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120 نقلا عن ابی‌مِجْلَز..</ref>


والبعض تعرّض لتفاصيل أكثر، من بينها أن بحيرا سأل الرسول عن معتقداته، وأقسم عليه باللات والعزى، فتبرأ الرسول منهما،<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 193؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245.</ref> ورأى خاتم النبوة بين كتفيه وفي نهاية اللقاء أخبر أبا طالب عن مستقبل الصبيّ، وأوصاه بحمايته من اليهود<ref>ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120.</ref> ومن النصارى أو الروم<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1126.</ref> أو من الفريقين معاً<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 21.</ref> أو كما قال المسعودي من أهل الكتاب<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83.</ref>  تأكيده على اليهود.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 26.</ref>  
والبعض تعرّض لتفاصيل أكثر، من بينها أن بحيرا سأل الرسول عن معتقداته، وأقسم عليه [[اللات والعزى|باللات والعزى]]، [[التبري|فتبرأ]] الرسول منهما،<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 193؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245.</ref> ورأى خاتم [[النبوة]] بين كتفيه وفي نهاية اللقاء أخبر [[أبا طالب]] عن مستقبل الصبيّ، وأوصاه بحمايته من اليهود<ref>ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120.</ref> ومن النصارى أو الروم<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1126.</ref> أو من الفريقين معاً<ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 21.</ref> أو كما قال المسعودي من [[أهل الكتاب]]<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83.</ref>  تأكيده على اليهود.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 26.</ref>  


ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من اليهود عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref>  
ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من [[اليهود]] عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.</ref> أو زرير<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.</ref> أو زعبير<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> وثمام<ref>البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.</ref> أو تمّام<ref>ابن كثير، ج 1، ص 245.</ref> ودريس.<ref>ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.</ref>  


وفي بقية الرواية هناك خبران: انصراف أبي طالب عن متابعة السفر وعودته إلى [[مكة]]، والآخر متابعة سفره إلى الشام وإعادة الرسول الاكرم (ص) مع أبي بكر وبلال إلى مكة ، وقد زوّدهم بحيرا بأقراص الخبز والزيتون.
وفي بقية الرواية هناك خبران: انصراف أبي طالب عن متابعة السفر وعودته إلى [[مكة]]، والآخر متابعة سفره إلى الشام وإعادة الرسول الاكرم (ص) مع [[أبي بكر]] و[[بلال بن رباح الحبشي|بلال]] إلى مكة ، وقد زوّدهم بحيرا بأقراص الخبز والزيتون.


==الشبهات الواردة حول الرواية==
==الشبهات الواردة حول الرواية==
مستخدم مجهول