الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غسل الميت»

==من أحكام غسل الميت==

*إذا كان المغسل غير الولي فلابد من إذن الولي مع إمكانه، بحيث لا يؤدي إلى التأخير الكثير المسبب فساد البدن أو الوقوع في ذلّة غير مناسبة للميت، والولي هو الزوج بالنسبة إلى الزوجة، ثم الطبقة الأُولى في الميراث وهم الأبوان والأولاد، الطبقة الثانية وهم الأجداد والأخوة، الطبقة الثالثة وهم الأعمام والأخوال ،ثم [[الحاكم الشرعي]].<ref>السيستاني، منهاج الصالحين، ج1، ص96.</ref>

*إذا تعذر استئذان الولي لعدم حضوره مثلًا، أو أمتنع عن الإذن، أو عن مباشرة التغسيل، وجب تغسيله على غيره ولو بلا إذن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج1، ص75.</ref>

*إذا تعذر الماء [[التيمم|ییمم]] ثلاثة تیممات بدلا عن الأغسال، وينوي في الأول البدلية عن [[الغسل]] الأول، وفي الثاني عن الثاني، وفي الثالث عن الثالث.<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج3، ص467.</ref> وكذلك إذا كان الميت مجروحاً أو محروقاً أو مجدوراً أو نحو ذلك مما يخاف معه تناثر جلده.<ref>الحكيم، مستمسك العروة، ج4، ص133.</ref> و[[الوجوب|يجب]] أن يكون التيمم بيد الحي لا بيد الميت، وإن كان الأحوط تيمم آخر بيد الميت.<ref>الطباطبائي، العروة الوثقى، ج2، ص52.</ref>

*إذا كان الميت [[الإحرام|محرماً]] لا يجعل الكافور في ماء غسله في الغسل الثاني.<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج3، ص470.</ref>                                                 

*إذا تنجس بدن الميت بعد الغسل أوفي أثنائه بنجاسة خارجية أو منه، وجب تطهيره، ولو بعد وضعه في القبر، ولا يجب ذلك بعد الدفن.<ref>الصدر، منهج الصالحين، ج1، ص79.</ref>

*لا يجوز أخذ الأجرة على تغسيل الميت، ويجوز أخذ العوض على بذل الماء ونحوه مما لا يجب بذله مجاناً.<ref>السيستاني، منهاج الصالحين، ج1، ص98.</ref>     

*إذا دفن المیت بلا غسل جاز، بل وجب نبشه [[الغسل|لتغسیله]] أو [[التيمم|تیممه]]..<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج4، ص11.</ref>  

*إذا مات محدثاً بالأكبر ك[[الجنابة]]، أو [[الحيض]] لم يجب إلا غسل الميت فقط.‏<ref>السيستاني، منهاج الصالحين، ج1، ص100.</ref>

*لا فرق في وجوب تغسيل [[المسلم]] بين الصغير والكبير، حتى السقط إذا تمَّ له أربعة أشهر، ويجب [[التكفين|تكفينه]] و[[الدفن|دفنه]]، لكن لا تجب [[صلاة الميت|الصلاة]] عليه، بل لا [[المستحب|يُستحب]] أيضاً، وإذا كان للسقط أقل من أربعة أشهر، لا يجب غسله، بل يلف في خرقة ويدفن.<ref>الحكيم، مستمسك العروة، ج4، ص70ــ73.</ref>