مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»
←عذاب الجسم الدنيوي أم الاخروي؟
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
هناك اختلاف في هل أنّ عذاب القبر يقع على البدن الدنيوي أو هو البدن الأخروي. فبحسب قول [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] ومشهور [[علم الكلام|المتكلّمين]]، فإنّ [[الروح|روح]] الإنسان تتعلّق بالبدن المثالي بعد [[الموت]]- وهو بدن يشبه البدن الدنيوي، لكنه خالي من خواصه مثل الجرم والوزن- ، مع ذلك يُنسب إلى [[السيد المرتضى]] و[[سديد الدين الحمصي الرازي]] من متكلّمي [[الشيعة]] بأنهما يعتقدان بأنّ الروح ترجع إلى الجسد كما تشعر بضغطة القبر من خلال الجسد الدنيوي.<ref>الملایري، نظريات حول الجسم البرزخي، نقد وتحليل، صص 109 - 115.</ref> | هناك اختلاف في هل أنّ عذاب القبر يقع على البدن الدنيوي أو هو البدن الأخروي. فبحسب قول [[علم الفلسفة|الفلاسفة]] ومشهور [[علم الكلام|المتكلّمين]]، فإنّ [[الروح|روح]] الإنسان تتعلّق بالبدن المثالي بعد [[الموت]]- وهو بدن يشبه البدن الدنيوي، لكنه خالي من خواصه مثل الجرم والوزن- ، مع ذلك يُنسب إلى [[السيد المرتضى]] و[[سديد الدين الحمصي الرازي]] من متكلّمي [[الشيعة]] بأنهما يعتقدان بأنّ الروح ترجع إلى الجسد كما تشعر بضغطة القبر من خلال الجسد الدنيوي.<ref>الملایري، نظريات حول الجسم البرزخي، نقد وتحليل، صص 109 - 115.</ref> | ||
يقول [[عبد الرزاق اللاهيجي]] بأنّ من يعتقد أنّ الروح لا تبقى فهو معتقد بأنّ عذاب القبر مختص بالجسد، ولكن من يعتقد ببقاء الروح فهو يذهب إلى أنّ الروح ترجع للجسد وعذاب القبر مختص بها، أو يشملها مع الجسد معاً.<ref>اللاهیجي، گوهر | يقول [[عبد الرزاق اللاهيجي]] بأنّ من يعتقد أنّ الروح لا تبقى فهو معتقد بأنّ عذاب القبر مختص بالجسد، ولكن من يعتقد ببقاء الروح فهو يذهب إلى أنّ الروح ترجع للجسد وعذاب القبر مختص بها، أو يشملها مع الجسد معاً.<ref>اللاهیجي، گوهر مراد (الجوهرة المطلوبة)، صص 649-560.</ref> | ||
حسب قول [[أبي الحسن الأشعري]]، مؤسس [[ الأشعرية|مذهب الأشعرية]]: هناك خلافات بين [[المسلمين]] حول عذاب القبر، حيث يقول أنّ أن أكثر المسلمين تعتقد بعذاب القبر، وينسب إلى نفيه إلى المعتزلة. | حسب قول [[أبي الحسن الأشعري]]، مؤسس [[ الأشعرية|مذهب الأشعرية]]: هناك خلافات بين [[المسلمين]] حول عذاب القبر، حيث يقول أنّ أن أكثر المسلمين تعتقد بعذاب القبر، وينسب إلى نفيه إلى المعتزلة. |