مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»
←التعريف بضغطة القبر
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
==التعريف بضغطة القبر== | ==التعريف بضغطة القبر== | ||
{{مفصلة|القبر|الموت}} | {{مفصلة|القبر|الموت}} | ||
الضغط والضغطة: عصر شيء إلى شيء. وضَغَطَه: زَحَمه إلى حائطٍ ونحوه، ومنه ضَغْطةُ القبر. <ref>لسان العرب، ج 7، ص 342 ؛ الفيض كاشاني، محمد محسن، الوافي، ج 25، ص 623. </ref> وضغطة [[القبر]] أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في قبره، والقبر مقرّ الميت، أو هو محل سكنى الأموات، وهو أول منزل من منازل [[الآخرة]]،<ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref> وبحسب ما جاء في [[الروايات]] أنّ عذاب القبر لا يختص بمن دُفن تحت الأرض، بل يشمل كل الموتى، كما جاء عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} عندما «سُئل عن المصلوب يُصيبه عذاب القبر؟ فقال: إِنّ ربّ الأَرض هو ربّ الهواء، فيُوحي [[الله عز وجل|الله عزّ وجلّ]] إِلى الهواء، فيَضغطه ضغطة أشدّ من '''ضغطة القبر'''».<ref>الفيض الكاشاني، الوافي، ج 3، ص 725.</ref> | الضغط والضغطة: عصر شيء إلى شيء. وضَغَطَه: زَحَمه إلى حائطٍ ونحوه، ومنه ضَغْطةُ القبر. <ref>ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، ج 7، ص 342 ؛ الفيض كاشاني، محمد محسن، الوافي، ج 25، ص 623. </ref> وضغطة [[القبر]] أو عذاب القبر، من أهم العقبات الصعبة التي يتعرّض لها الإنسان بعد [[الموت]]، وعُبّر عن عذاب القبر بالضغطة أو الضمة التي يتعرّض لها الميت عند [[دفن الميت|دفنه]] في قبره، والقبر مقرّ الميت، أو هو محل سكنى الأموات، وهو أول منزل من منازل [[الآخرة]]،<ref>الأحسائي، أحوال البرزخ والآخرة، ص 47.</ref> وبحسب ما جاء في [[الروايات]] أنّ عذاب القبر لا يختص بمن دُفن تحت الأرض، بل يشمل كل الموتى، كما جاء عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} عندما «سُئل عن المصلوب يُصيبه عذاب القبر؟ فقال: إِنّ ربّ الأَرض هو ربّ الهواء، فيُوحي [[الله عز وجل|الله عزّ وجلّ]] إِلى الهواء، فيَضغطه ضغطة أشدّ من '''ضغطة القبر'''».<ref>الفيض الكاشاني، الوافي، ج 3، ص 725.</ref> | ||
وطبقاً لرواية أخرى عن الإمام الصادق {{ع}}، فإنّ معظم الناس لا تنجو من ضغط القبر، وعندما دفن [[النبي]] {{ص}} ابنته رقية، صلى عليها ودعا الله لها بالنجاة من ضغطة القبر، كما جاء عن [[أبي بصير]] قال: قلتُ [[الصادق (ع)|لأبي عبد الله]]{{ع}}: «أيُفلِتُ من ضغطة [[القبر]] أحدٌ؟ قال: فقال: نعوذُ بالله منها ما أقلّ من يُفلِتُ من '''ضغطة القبر'''. إنّ رُقية لمّا قتلها [[عثمان بن عفان|عُثْمَانُ]] وقف [[النبي]]{{صل}} على قبرها، فرفع رأسهُ إلى السماء، فدمعت عيناهُ، وقال للناس: إني ذكرتُ هذه، وما لَقِيَت، فرَققتُ لها، واستوهبتها من '''ضمَة القبر'''. قال: فقال: اللهم هب لي رُقيَة من '''ضمة القبر'''، فوهبها الله له».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 236.</ref> | وطبقاً لرواية أخرى عن الإمام الصادق {{ع}}، فإنّ معظم الناس لا تنجو من ضغط القبر، وعندما دفن [[النبي]] {{ص}} ابنته رقية، صلى عليها ودعا الله لها بالنجاة من ضغطة القبر، كما جاء عن [[أبي بصير]] قال: قلتُ [[الصادق (ع)|لأبي عبد الله]]{{ع}}: «أيُفلِتُ من ضغطة [[القبر]] أحدٌ؟ قال: فقال: نعوذُ بالله منها ما أقلّ من يُفلِتُ من '''ضغطة القبر'''. إنّ رُقية لمّا قتلها [[عثمان بن عفان|عُثْمَانُ]] وقف [[النبي]]{{صل}} على قبرها، فرفع رأسهُ إلى السماء، فدمعت عيناهُ، وقال للناس: إني ذكرتُ هذه، وما لَقِيَت، فرَققتُ لها، واستوهبتها من '''ضمَة القبر'''. قال: فقال: اللهم هب لي رُقيَة من '''ضمة القبر'''، فوهبها الله له».<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 236.</ref> |