مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني المصطلق»
←حادثة الإفك
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
فجاء [[صفوان بن المعطل السلمي]] في الصباح، على راحلته، وكان قد أخذه النوم فتأخر عن الجيش، فلما رأى عائشة، قال: "إِنا لله وإِنا إِليه راجعون"، ثم قرب إِليها راحلته فركبت وسار بها حتى لحق الجيش، فلما رأى المنافقون هذا المنظر، تكلموا في عِرض رسول الله {{صل}} واستطالوا في ذلك وزَلَّت بعض الأقدام. | فجاء [[صفوان بن المعطل السلمي]] في الصباح، على راحلته، وكان قد أخذه النوم فتأخر عن الجيش، فلما رأى عائشة، قال: "إِنا لله وإِنا إِليه راجعون"، ثم قرب إِليها راحلته فركبت وسار بها حتى لحق الجيش، فلما رأى المنافقون هذا المنظر، تكلموا في عِرض رسول الله {{صل}} واستطالوا في ذلك وزَلَّت بعض الأقدام. | ||
ثم نزل [[الوحي]] ببراءة عائشة فاضحًا [[النفاق|المنافقين]] الذين تطاولوا على عرض رسول الله {{صل}} قال تعالى: {{ | ثم نزل [[الوحي]] ببراءة عائشة فاضحًا [[النفاق|المنافقين]] الذين تطاولوا على عرض رسول الله {{صل}} قال تعالى: {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}}<ref>النور: الآية: 11.</ref> | ||
وقد بينت [[الآيات]] في [[سورة النور]] حقيقة ما حصل، والآداب التي ينبغي للمسلمين أن يتأدبوا بها في مثل هذه الحوادث. | وقد بينت [[الآيات]] في [[سورة النور]] حقيقة ما حصل، والآداب التي ينبغي للمسلمين أن يتأدبوا بها في مثل هذه الحوادث. |