انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني المصطلق»

imported>Ahmadnazem
imported>Maytham
سطر ٤: سطر ٤:


== من هم بنو المصطلق؟ ==
== من هم بنو المصطلق؟ ==
 
{{مفصلة|بنو المصطلق}}
بنو المصطلق قبيلة من القبائل وهي بطن من [[خزاعة]]،<ref>صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر، ص222.</ref> والمصطلق هو جزيمة بن سعد بن عمرو بن حارثة بن عمرو بن عامر ماء السماء،<ref>أسد الغابة، ج7، ص56.  فتح الباري، ج5، ص171.</ref> وهو الجد الثاني بالنسبة إلى [[الأوس]] و[[الخزرج]]، والجد الرابع بالنسبة للمصطلق،<ref>السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، ص571.</ref> فالأوس والخزرج وبنو المصطلق يجتمعون فيه.
بنو المصطلق هم إحدى بطون قبيلة [[خزاعة]]،<ref>صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر، ص222.</ref>  
 
وبنو المصطلق قبل مجيء [[الإسلام]]، كانت تقطن بمّر [[الظهران]]، وهذه المنطقة بينها وبين [[مكة]] ثلاثة عشر ميلاً، وهي تقدر بحوالي 80 كيلو مترا.<ref>المناسك للحربي، ص465.</ref>
وبنو المصطلق قبل مجيء [[الإسلام]]، كانت تقطن بمّر [[الظهران]]، وهذه المنطقة بينها وبين [[مكة]] ثلاثة عشر ميلاً، وهي تقدر بحوالي 80 كيلو متر.<ref>المناسك للحربي، ص465.</ref>
   
   
تأخر إسلام بني المصطلق شأن القبائل التهامية المجاورة [[قريش|لقريش]]؛ وذلك لما كان لقريش من السيطرة والحرمة في نفوس القبائل بحكم كونهم سكان [[الحرم]]، وحماة [[الحرم المكي|بيت الله]] الأمين، فكانت القبائل تنظر إليهم نظرة احترام وتوقير، وكانوا ينظرون ماذا تصنع مع [[رسول الله]] (ص)، إذ إن رسول الله {{صل}} منهم، فهم أعرف به من غيرهم، ولما لم يحصل منهم الإذعان لدعوة الرسول {{صل}} كان ذلك داعياً للقبائل المجاورة إلى عدم الاستجابة للرسول {{صل}}، لا سيما ما كان بين قريش وبين القبائل المجاورة من تبادل المنافع والمصالح، وخاصة [[قبيلة خزاعة]] - ومنهم بنو المصطلق - بحسب موقعهم الجغرافي إذ كانت قبيلة بني المصطلق على طريق قريش التجارية إلى [[الشام]]، مما جعلها تتأخر في إعلان إسلامها، حفاظاً على مصالحها. ولكن الرسول {{صل}} كان يأمن جانبها بحكم كونها فرعاً من خزاعة التي كانت محل عناية ونصح للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم عدم دخولها في الإسلام.<ref>مرويات غزوة بني المصطلق ص63.</ref>
تأخر إسلام بني المصطلق شأن القبائل التهامية المجاورة [[قريش|لقريش]]؛ وذلك لما كان لقريش من السيطرة والحرمة في نفوس القبائل بحكم كونهم سكان [[الحرم]]، وحماة [[الحرم المكي|بيت الله]] الأمين، وكانت قبيلة بني المصطلق على طريق قريش التجارية إلى [[الشام]]، مما جعلها تتأخر في إعلان إسلامها، حفاظاً على مصالحها. ولكن الرسول {{صل}} كان يأمن جانبها بحكم كونها فرعاً من خزاعة التي كانت محل عناية ونصح للرسول صلى الله عليه وسلم، رغم عدم دخولها في الإسلام.<ref>مرويات غزوة بني المصطلق ص63.</ref>


== الزمان والمكان ==
== الزمان والمكان ==
مستخدم مجهول