انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادات»

أُزيل ١٬٤٢٧ بايت ،  ١٤ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠: سطر ١٠:


==تعريفها==
==تعريفها==
(الشهادات): جمع شهادة، يقال: شهد يشهد شهادة، وتستخدم في اللغة لمعان عديدة، كالعلم، والحضور، والرؤية، والإعلام والإخبار، والمعاينة، واقتصر جماعة من اللغويين على الحضور، قالوا: ومنه قوله تعالى: {{قرآن|فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}}<ref>البقرة: 185.</ref> وقال ابن فارس: «الشين والهاء والدال» أصل يدل على حضور وعلم وإعلام، لا يخرج شي‌ء من فروعه عن الذي ذكرناه، من ذلك الشهادة، يجمع الأصول التي ذكرناها من الحضور والعلم والاعلام».<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج‌ 3، ص 221.</ref>
(الشهادات): جمع شهادة، وتستخدم في اللغة لمعان عديدة، كالعلم، والحضور، والرؤية، والإعلام والإخبار، والمعاينة،<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج‌ 3، ص 221.</ref> والمراد منها الإعلام والإخبار، ويعتبر فيه الجزم واليقين، يُقال: شهد بكذا، أي أخبر به، فتكون الشهادة في هذا الباب بمعنى الإخبار بما قد علم، سواء كان العلم حاصلا بإحدى الحواس الظاهرية، أو بغيرها.<ref>الگلپايگاني، كتاب الشهادات‌، صص 17 - 18.</ref>
 
والمراد من الشهادة في كتاب الشهادات هو: الإعلام والإخبار، ويعتبر فيه الجزم واليقين، يُقال: شهد بكذا، أي أخبر به، فتكون الشهادة في هذا الباب بمعنى الإخبار بما قد علم، سواء كان العلم حاصلا بإحدى الحواس الظاهرية، أو بغيرها.
 
فهذا الإعلام يتفرع على تحقق العلم وحصوله عن طريق الحضور، أو الرؤية، أو غير ذلك، والشاهد يؤدي الأمر الحاصل عنده، ويبرزه، بلفظ: «أشهد».
 
وفي [[الخبر|خبر]] عن الإمام [[الرضا (ع)|الرضا]] {{ع}}: أنّ الحضور شهادة، فقد «سئل عن رجل طهرت امرأته من [[الحيض|حيضها]]. فقال: فلانة [[الطلاق|طالق]] وقوم يسمعون كلامه ولم يقل لهم: اشهدوا. أيقع [[الطلاق]] عليها؟ قال: نعم. هذه شهادة».<ref>الكليني، الكافي، ج‌6، ص72.</ref> فتحصل من ذلك: أن «الشهادة» أمر غير «أداء الشهادة».<ref>الگلپايگاني، كتاب الشهادات‌، ص 17 - 18.</ref>


==مشروعيتها==
==مشروعيتها==
مستخدم مجهول