مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
==كنيته ولقبه== | ==كنيته ولقبه== | ||
الحمزة: الأسد؛ لشدّته وصلابته.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 15، ص 117.</ref> واشتقاق حمزة من قولهم: قلبٌ حَمِيز، أي ذكيٌّ ملتهِب.<ref>ابن دريد، الاشتقاق، ج 1، ص 46.</ref> لقّب بأسد الله وأسد رسوله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 68.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 75.</ref> وبعد استشهاده خصّه [[رسول الله]] بـ[[صلاة الميت|الصلاة]] على جنازته ونال لقب "[[سيد الشهداء]]".<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 386.</ref> | |||
كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة، وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref> | كان له من الولد يَعلى الذي كان يُكنّى به حمزة (أبا يَعلى) وعُمارة بن حمزة، وقد كان يُكنّى به أيضاً<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> وأمه هالة بنت أُهَيب (وُهَيب) بن [[عبد مناف]] بن زهرة بن كلاب.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 291.</ref> | ||
== | ==حياته== | ||
أبوه عبد المطلب بن هاشم وأمّه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أو بنت وُهيب بن عبد مناة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 109.</ref> | أبوه عبد المطلب بن هاشم وأمّه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أو بنت وُهيب بن عبد مناة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 109.</ref> | ||
هناك [[الروايات|روايات]] تفيد بأن ثويبة مولاة [[أبي لهب]]، أرضعت [[النبي (ص)]] وحمزة و[[جعفر بن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 125.</ref> كما يوجد تصريح صادر عن النبي بأنّ حمزة كان أخ النبي (ص) من [[الرضاعة]].<ref>الكليني، الكافي، ج 5، ص 437.</ref> | هناك [[الروايات|روايات]] تفيد بأن ثويبة مولاة [[أبي لهب]]، أرضعت [[النبي (ص)]] وحمزة و[[جعفر بن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم،<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 125.</ref> كما يوجد تصريح صادر عن النبي بأنّ حمزة كان أخ النبي (ص) من [[الرضاعة]].<ref>الكليني، الكافي، ج 5، ص 437.</ref> | ||
سطر ٤٢: | سطر ٣٩: | ||
ومن يرى بأنه كان أكبر من النبي بأربع سنين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 70.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 369.</ref> إلى ذلك البعض يعتقد أن إرضاع ثويبة للرسول (ص) لا يصحّ أصلاً، ونظراً لذلك من المحتمل أن يكون عمر حمزة قد جاوز عن ما ذكر.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 151.</ref> | ومن يرى بأنه كان أكبر من النبي بأربع سنين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 70.؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 369.</ref> إلى ذلك البعض يعتقد أن إرضاع ثويبة للرسول (ص) لا يصحّ أصلاً، ونظراً لذلك من المحتمل أن يكون عمر حمزة قد جاوز عن ما ذكر.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم{{صل}}، ج 2، ص 151.</ref> | ||
حسب المؤرخين: | حسب المؤرخين: أصيبت قريش بسنة من القحط، فقرر رسول الله (ص) أن يأخذ علياً من أبيه وهو صغير وأخذ حمزة جعفراً، ليكفّا [[أبو طالب|أبا طالب]] مؤونة الأولاد ويخفّفا عنه ثقلهم.<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 41.</ref> | ||
وكان حمزة صاحب قنص (أي: يصطاد).<ref>ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> وكان من بين أولاد [[عبد المطلب]] الذين تصدّوا للرئاسة في [[قريش]]، وحظي بمكانة مرموقة، فقد كان يُتخذ حليفاً من قبل الآخرين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 153؛ ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> | وكان حمزة صاحب قنص (أي: يصطاد).<ref>ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> وكان من بين أولاد [[عبد المطلب]] الذين تصدّوا للرئاسة في [[قريش]]، وحظي بمكانة مرموقة، فقد كان يُتخذ حليفاً من قبل الآخرين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 153؛ ابن حبيب، المنمّق، ص 340.</ref> | ||
==بعد البعثة== | ===بعد البعثة=== | ||
بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref> | بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref> | ||
سطر ٥٩: | سطر ٥٦: | ||
كان مصاحباً للرسول (ص) ولم يهاجر إلى الحبشة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 323.</ref>وبقي مع المسلمين في فترة [[شعب أبي طالب]].<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 161.</ref> | كان مصاحباً للرسول (ص) ولم يهاجر إلى الحبشة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 323.</ref>وبقي مع المسلمين في فترة [[شعب أبي طالب]].<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 161.</ref> | ||
==بعد الهجرة== | ===بعد الهجرة=== | ||
قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، مَن أوصى إليه حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505؛ ابن حبيب، المحبر، ص 70.</ref> وفي المؤخاة الثانية تآخى حمزة وكلثوم بن الهدم في [[المدينة]]، قبل [[غزوة بدر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.</ref> | قد آخى الرسول بين [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] في المؤاخاة الأولى في مكة، فصار حمزة مع [[زيد بن حارثة]] أخوين، مَن أوصى إليه حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 505؛ ابن حبيب، المحبر، ص 70.</ref> وفي المؤخاة الثانية تآخى حمزة وكلثوم بن الهدم في [[المدينة]]، قبل [[غزوة بدر]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 270.</ref> | ||
سطر ١٧٧: | سطر ١٧٤: | ||
[[es:Hamza Ibn Abd al-Muttalib]] | [[es:Hamza Ibn Abd al-Muttalib]] | ||
[[id:Hamzah bin Abdul Mutthalib]] | [[id:Hamzah bin Abdul Mutthalib]] | ||
[[تصنيف:مهاجرون إلى المدينة]] | [[تصنيف:مهاجرون إلى المدينة]] |