مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٥: | سطر ٧٥: | ||
قد برز جيش [[المسلمين]] [إلى [[جبل أحد|أحد]]] لمجابهة [[الكفار]]، يوم السبت لسبع ليال خلون من [[شوال]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 312.</ref> أو النصف منه.<ref>ابن حبيب، المحبر، ، ج 1، ص 113.</ref> | قد برز جيش [[المسلمين]] [إلى [[جبل أحد|أحد]]] لمجابهة [[الكفار]]، يوم السبت لسبع ليال خلون من [[شوال]]<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 312.</ref> أو النصف منه.<ref>ابن حبيب، المحبر، ، ج 1، ص 113.</ref> | ||
فعلى رواية قالت '''ابنة الحارث''' | فعلى رواية قالت '''ابنة الحارث''' لـ[[وحشي بن حرب]] -وكان عبداً لها- : إنّ أبي قتل يوم [[غزوة بدر|بدر]]، فإن أنت قتلت أحد الثلاثة فأنت حرّ، إن قتلت محمّداً، أو حمزة بن عبد المطّلب، أو علي بن أبي طالب، فإني لا أرى فى القوم كفواً لأبي غيرهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 285.</ref> | ||
البعض يرى بأنّ | البعض يرى بأنّ [[هند بنت عتبة]] كانت قد أعطت وحشياً عهداً لئن قتل محمداً أو علياً أو حمزة لأعطيته رضاه.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 116.</ref> وفي رواية أخرى كانت قَد نذرت لئن قدرت على حمزة لتأكلنَّ من كبده.<ref>ابن سعد، الطبقات الكببرى، ج 3، ص 8.</ref> | ||
كان وحشي يريد قتل علي في بادئ الأمر إلا أنه كان قد خرج عليه وهو حذر مرس، وكثير الإنتباه، فانصرف إلى حمزة وهو يصول ويجول، فترصد له حتى إذا حانت الفرصة | كان وحشي يريد قتل علي في بادئ الأمر إلا أنه كان قد خرج عليه وهو حذر مرس، وكثير الإنتباه، فانصرف إلى حمزة وهو يصول ويجول، فترصد له حتى إذا حانت الفرصة فرماه وأرداه قتيلاً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 285 - 286.</ref> | ||
وعلى رواية كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله (ص) يوم أحد بسيفَين ويقول: "أنا [[أسد الله وأسد رسوله]]" وجعل يقبل ويدبر، فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره، وبصر به الأسود، فزرقه بحربة فقتله. وقيل طعَنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 8.</ref> | |||
وعلى رواية كان حمزة بن عبد المطلب يقاتل بين يدي رسول الله (ص) يوم أحد بسيفَين ويقول: "أنا أسد الله وأسد رسوله" وجعل يقبل ويدبر، فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة فوقع على ظهره، وبصر به الأسود، فزرقه بحربة فقتله. وقيل طعَنه الحبشي بحربة أو رمح فبقره.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 8.</ref> | |||
وكان ذلك في [[15 شوال|النصف من شوال]]،<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 324.</ref> أو [[7 شوال|السابع]] منه على أشهر الأقوال.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 311.</ref> | وكان ذلك في [[15 شوال|النصف من شوال]]،<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 324.</ref> أو [[7 شوال|السابع]] منه على أشهر الأقوال.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 311.</ref> | ||
سطر ٩٠: | سطر ٨٩: | ||
يقال بأنّ هند بنت عتبة بعد أن جاءها وحشي بكبد حمزة وقدّمها إليها، نزعت ثيابها و حليّها، فأعطتها له ووعدته بعشرة دنانير إذا قدم مكة. ثمّ جاءت فمثّلت بحمزة، وجعلت من ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين حتّى قدمت بذلك [[مكة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 285 - 286.</ref>فلقّبت بـ[[آكلة الأكباد]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 287.</ref> | يقال بأنّ هند بنت عتبة بعد أن جاءها وحشي بكبد حمزة وقدّمها إليها، نزعت ثيابها و حليّها، فأعطتها له ووعدته بعشرة دنانير إذا قدم مكة. ثمّ جاءت فمثّلت بحمزة، وجعلت من ذلك مسكتين ومعضدين وخدمتين حتّى قدمت بذلك [[مكة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 285 - 286.</ref>فلقّبت بـ[[آكلة الأكباد]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 287.</ref> | ||
وذكرت المصادر بأنّ رسول الله (ص) لما وقف على حمزة حيث [[الشهادة|استشهد]] فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شئ قط كان أوجع لقلبه منه ونظر إليه قد مثل به. فتأثر النبي تأثراً غير مسبوق،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 12.</ref> وقال (ص):"لو لا أن تحزن صفية{{ملاحظة|هي رضيعة حمزة بن عبد المطلب (ع)}}أو تكون سُنة من بعدي ما غيبته ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أنا أظهرني اللّه على [[قريش]] في موطن لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فلما رأى المسلمون حزن رسول اللّه (ص) وغيظه على ما فعل بعمّه، قالوا: واللّه لئن أظهرنا | وذكرت المصادر بأنّ رسول الله (ص) لما وقف على حمزة حيث [[الشهادة|استشهد]] فنظر إلى منظر لم ينظر إلى شئ قط كان أوجع لقلبه منه ونظر إليه قد مثل به. فتأثر النبي تأثراً غير مسبوق،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 12.</ref> وقال (ص):"لو لا أن تحزن صفية{{ملاحظة|هي رضيعة حمزة بن عبد المطلب (ع)}}أو تكون سُنة من بعدي ما غيبته ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أنا أظهرني [[اللّه]] على [[قريش]] في موطن لأمثلن بثلاثين رجلا منهم، فلما رأى المسلمون حزن رسول اللّه (ص) وغيظه على ما فعل بعمّه، قالوا: واللّه لئن أظهرنا اللّه عليهم لنمثلن بهم مثلة لم يمثّلها أحد من العرب بأحد قط.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 335.</ref> | ||
فنزل [[جبرئيل]] (ع) بآية 126 من [[سورة النحل]].{{ملاحظة|وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين.(ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 335.)}} | فنزل [[جبرئيل]] (ع) بآية 126 من [[سورة النحل]].{{ملاحظة|وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين.(ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 335.)}} | ||
'''تجهيزه ودفنه''' | '''تجهيزه ودفنه''' | ||
أتت [[صفية بنت عبد مطلب|صفية]] - أخت حمزة - بثوبين لتكفّن أخاها، فكفّن حمزة بأوسعها وكفّن بالثاني رجل من [[الأنصار]] صريع إلى جنبه. | أتت [[صفية بنت عبد مطلب|صفية]] -أخت حمزة- بثوبين لتكفّن أخاها، فكفّن حمزة بأوسعها وكفّن بالثاني رجل من [[الأنصار]] صريع إلى جنبه. | ||
وعن رسول الله (ص): لقد رأيت [[الملائكة]] تغسل حمزة.<ref>السيوطي، الخصائص الكبرى، ج 1، ص 358.</ref> | وعن رسول الله (ص): لقد رأيت [[الملائكة]] تغسل حمزة.<ref>السيوطي، الخصائص الكبرى، ج 1، ص 358.</ref> | ||
سطر ١٠٥: | سطر ١٠٤: | ||
تفيد [[الروايات]] بأنّ النبي لما رأى حمزة قتيلاً بكى، فلما رأى كيف مثّل به شهق.<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 374.</ref> | تفيد [[الروايات]] بأنّ النبي لما رأى حمزة قتيلاً بكى، فلما رأى كيف مثّل به شهق.<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 374.</ref> | ||
وتذكر الروايات أيضاً أنّ الرسول | وتذكر الروايات أيضاً أنّ الرسول مرّ على نساء [[بني عبد الأشهل]] لمّا فرغ من أحد فسمعَهن يبكين على من [[استشهاد|استشهد]] منهم بأحُد فقال [[رسول الله]] (ص): "ولكن حمزة لا بواكي له"، فسمعها [[سعد بن معاذ]] فذهب إلى نساء بني عبد الأشهل فأمرهن أن يذهبهن إلى باب رسول الله فيبكين على حمزة، فذهبن فبكين.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 13.</ref> | ||
فلم تبك امرأة من [[الأنصار]] بعد ذلك اليوم على ميّت إلا بدأت بـ[[البكاء]] على حمزة ثم بكت على ميتها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 12.</ref> | فلم تبك امرأة من [[الأنصار]] بعد ذلك اليوم على ميّت إلا بدأت بـ[[البكاء]] على حمزة ثم بكت على ميتها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 12.</ref> | ||
==مقبرته== | ==مقبرته== | ||
وقد كانت [[فاطمة | وقد كانت السيدة [[فاطمة بنت الرسول (ص)]] تزور قبر حمزة رضي الله عنه، ترمه وتصلحه، وقد علّمته بحجر.<ref>ابن شبة، تاريخ المدينة، ج 1، ص 132؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 13.</ref> وكانت بنت [[الرسول]] (ص) تستعمل [[التربة|تربة]] حمزة كمسابيح، فاستعملها الناس بعد ذلك.<ref>الطبرسي، رضي الدين، مكارم الأخلاق، ج 1، ص 281.</ref> | ||
قام [[الأمويون]] -وبسبب عداءهم لـ[[أهل بيت النبي]] (ص)- بتصرفات سلبية تجاه قبر حمزة | قام [[الأمويون]] -وبسبب عداءهم لـ[[أهل بيت النبي]] (ص)- بتصرفات سلبية تجاه قبر حمزة و[[شهداء أحد]]. يقال بأن [[أبو سفيان|أبا سفيان]] وفي أيام [[عثمان]] قد مر بقبر حمزة وضربه برجله وقال ما تعبيره يا صاحب القبر، إن الأمر الذي تنافسنا عليه وحصلنا عليه بشق الأنفس وبقوة السيف، أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعبون به.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 136.</ref> | ||
وبعد مضي حوالي 40 سنة من غزوة | وبعد مضي حوالي 40 سنة من [[غزوة أحد]]، أراد [[معاوية]] أن يجري عينا بالأحد، فأمر بنبش قبور [[الشهيد|الشهداء]]، ومن ضمنها قبر حمزة، والظاهر قد نقل مع عدد منهم إلى مكان آخر.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 267؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 11.</ref> | ||
كان قد بني مسجد على قبر حمزة،<ref>النميري، ابن شبه، تاريخ المدينة، ج 1، ص 126.</ref> إلا أنه وبعد سيطرة [[الوهابية]] على شبه الجزيرة وتحت قيادة [[آل سعود]]، دمر المسجد بقبته ومنارته بالكامل سنة 1344 هـ.<ref>الخياط، جعفر، تاريخ المدينة المنورة في المصادر الغربية، ص 254؛ نجمي، محمد صادق، حمزة سيد الشهداء عليه السلام، ص 191 - 212.</ref> وبعد أن تم تخريب ذلك المسجد، قاموا ببناء [[مسجد]] آخر بالقرب منه، في الجهة الغربية لمقبرة شهداء أحد، اشتهر بمسجد أحد، ومسجد علي ومسجد حمزة.<ref>قائدان، تاريخ و آثار اسلامي مكه مكرمه و مدينه (بالفارسيه)، ص 332.</ref> | كان قد بني مسجد على قبر حمزة،<ref>النميري، ابن شبه، تاريخ المدينة، ج 1، ص 126.</ref> إلا أنه وبعد سيطرة [[الوهابية]] على [[شبه الجزيرة]] وتحت قيادة [[آل سعود]]، دمر المسجد بقبته ومنارته بالكامل سنة 1344 هـ.<ref>الخياط، جعفر، تاريخ المدينة المنورة في المصادر الغربية، ص 254؛ نجمي، محمد صادق، حمزة سيد الشهداء عليه السلام، ص 191 - 212.</ref> وبعد أن تم تخريب ذلك المسجد، قاموا ببناء [[مسجد]] آخر بالقرب منه، في الجهة الغربية لمقبرة شهداء أحد، اشتهر بمسجد أحد، ومسجد علي ومسجد حمزة.<ref>قائدان، تاريخ و آثار اسلامي مكه مكرمه و مدينه (بالفارسيه)، ص 332.</ref> | ||
==منزلته وفضائله== | ==منزلته وفضائله== | ||
في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه | في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه لـ[[فاطمة]] يصف فيها عمّه [[الشهيد]]، خير الشهداء وأحبهم إلى [[الله]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57.</ref>{{ملاحظة|...عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك إلخ...(الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57؛ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 327.)}} | ||
كما قال (ص) فيه: "خير إخوتي [[علي]]، وخير أعمامي حمزة[[ملف:عليهما السلام1.png|20 px]]<noinclude> | كما قال (ص) فيه: "خير إخوتي [[علي]]، وخير أعمامي حمزة[[ملف:عليهما السلام1.png|20 px]]<noinclude> | ||
</noinclude>.<ref>الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 11، ص 90.</ref> | </noinclude>.<ref>الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 11، ص 90.</ref> | ||
وعند مصرعه [[يوم أحد]] قال صلوات الله عليه : "رحمك الله أي عمّ فلقد كنت [[صلة الرحم|وصولاً للرحم]]، فعولاً للخيرات".<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 374.</ref> | وعند مصرعه [[يوم أحد]] قال صلوات الله عليه: "رحمك الله أي عمّ فلقد كنت [[صلة الرحم|وصولاً للرحم]]، فعولاً للخيرات".<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 374.</ref> | ||
وفي إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم، ويقول: منّا [[أسد الله]] ومنكم [[أسد الأحلاف]].<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref> | وفي إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم، ويقول: منّا [[أسد الله]] ومنكم [[أسد الأحلاف]].<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref> | ||
سطر ١٣٢: | سطر ١٢٩: | ||
==أولاده== | ==أولاده== | ||
كان له من الولد يعلى وعامر وعُمارة، الذي قدم [[العراق]] مع المسلمين وشارك معهم في [[الجهاد]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 283.</ref> | كان له من الولد يعلى وعامر وعُمارة، الذي قدم [[العراق]] مع [[المسلمين]] وشارك معهم في [[الجهاد]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 283.</ref> | ||
وقد كان ليعلى بن حمزة أولاد. عمارة والفضل والزبير وعقيل ومحمد درجوا، والمشهور لم يبق لحمزة وُلد ولا عقب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> | وقد كان ليعلى بن حمزة أولاد. عمارة والفضل والزبير وعقيل ومحمد درجوا، والمشهور لم يبق لحمزة وُلد ولا عقب.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 5.</ref> | ||
سطر ١٥٨: | سطر ١٥٥: | ||
*ابن منظور، محمد بن مكرم، '''لسان العرب'''، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 ه. | *ابن منظور، محمد بن مكرم، '''لسان العرب'''، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 ه. | ||
*ابن هشام، عبد الملك بن هشام، '''السيرة النبوية لابن هشام'''، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، ط 2، 1375 هـ/1955 م. | *ابن هشام، عبد الملك بن هشام، '''السيرة النبوية لابن هشام'''، تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي، مصر، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، ط 2، 1375 هـ/1955 م. | ||
*أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، '''مقاتل الطالبيين'''، | *أبو الفرج الأصفهاني، علي بن الحسين، '''مقاتل الطالبيين'''، تحقيق: السيد أحمد صقر، بيروت، دار المعرفة، د.ت. | ||
*البلاذري، أحمد بن يحيى، '''جمل من انساب الأشراف'''، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1 ، 1417 هـ/1996 م. | *البلاذري، أحمد بن يحيى، '''جمل من انساب الأشراف'''، تحقيق: سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، دار الفكر، ط 1 ، 1417 هـ/1996 م. | ||
*الحلبي، علي بن إبراهيم، '''السيرة الحلبية'''، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ. | *الحلبي، علي بن إبراهيم، '''السيرة الحلبية'''، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 2، 1427 هـ. | ||
سطر ١٦٩: | سطر ١٦٦: | ||
*العاملي، جعفر مرتضى، '''الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)'''، قم، دار الحديث، ط 2، 1428 هـ - 2007 م. | *العاملي، جعفر مرتضى، '''الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)'''، قم، دار الحديث، ط 2، 1428 هـ - 2007 م. | ||
*القمي، علي بن إبراهيم، '''تفسير القمي'''، تحقيق وتصحيح: طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، ط 3، 1404 هـ. | *القمي، علي بن إبراهيم، '''تفسير القمي'''، تحقيق وتصحيح: طيب الموسوي الجزائري، قم، دار الكتاب، ط 3، 1404 هـ. | ||
*الكليني، محمد بن يعقوب، '''الكافي'''، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري | *الكليني، محمد بن يعقوب، '''الكافي'''، تحقيق وتصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد آخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط 4، 1407 هـ. | ||
*الواقدي، محمد بن عمر، '''المغازي'''، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/1989 م. | *الواقدي، محمد بن عمر، '''المغازي'''، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/1989 م. | ||