انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
قتله [[وحشي بن حرب]] -الذي كان عبداً لابنة الحارث بن عامر بن نوفل- ويقال لـ[[جبير بن مطعم]].
قتله [[وحشي بن حرب]] -الذي كان عبداً لابنة الحارث بن عامر بن نوفل- ويقال لـ[[جبير بن مطعم]].


==الاسم والكنية واللقب==
==كنيته ولقبه==
كلّ ما اشتد فقد حَمُز، وقد سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قيل: أحمزها، يعني أمتنها وأقواها وأشدّها،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 339.</ref> والحمزة: الأسد؛ لشدّته وصلابته.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 15، ص 117.</ref> واشتقاق حمزة من قولهم: قلبٌ حَمِيز، أي ذكيٌّ ملتهِب.<ref>ابن دريد، الاشتقاق، ج 1، ص 46.</ref> لقّب بأسد الله وأسد رسوله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 68.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 75.</ref> وبعد استشهاده خصّه [[رسول الله]] بـ[[صلاة الميت|الصلاة]] على جنازته ونال لقب "[[سيد الشهداء]]".<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 386.</ref>
كلّ ما اشتد فقد حَمُز، وقد سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قيل: أحمزها، يعني أمتنها وأقواها وأشدّها،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 5، ص 339.</ref> والحمزة: الأسد؛ لشدّته وصلابته.<ref>الزبيدي، تاج العروس، ج 15، ص 117.</ref> واشتقاق حمزة من قولهم: قلبٌ حَمِيز، أي ذكيٌّ ملتهِب.<ref>ابن دريد، الاشتقاق، ج 1، ص 46.</ref> لقّب بأسد الله وأسد رسوله.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 68.؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 75.</ref> وبعد استشهاده خصّه [[رسول الله]] بـ[[صلاة الميت|الصلاة]] على جنازته ونال لقب "[[سيد الشهداء]]".<ref>الشريف الرضي، نهج البلاغة، ص 386.</ref>


سطر ٥٤: سطر ٥٤:
بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref>  
بعدما [[البعثة|بُعث]] [[الرسول (ص)]] وجاء الموعد ليُنذر عشيرته الأقربين ([[يوم الإنذار]])، كان حمزة بن عبد المطلب من ضمن الحاضرين.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 146.</ref> وتذكر المصادر بأنه كأخيه أبي طالب كان يحامي عن الرسول مقابل ما كان يقوم به [[المشركين]] من ابتزازات من قبل إسلامه، فكان يردّ عليهم وخاصة ما يصد عن قبيلة قريش ولا سيما [[أبي لهب]] للنبي (ص).<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 131.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 449.</ref>  


'''إسلام حمزة'''
'''إسلامه'''


قد ذُكرت في بعض المصادر حوافز وأسباب لـ[[إسلام]] حمزة بن عبد المطلب. منها ما نقله ابن إسحاق في سيرته نقلاً عنه (ع) بأنّه في يوم من الأيام بعد [[البعثة]] غدا على رسول الله (ص) فقال له: "يا ابن أخي إني قد وقعت في أمر لا أعرف المخرج منه وإقامة مثلى على ما لا أدري ما هو، أ رشداً هو أم غي شديدة؟ فحدِثني حديثاً فقد اشتهيت يا بن أخي أن تحدثني". فأقبل رسول الله (ص) فذكّره ووعظه وخوفه وبشّره، وعلى إثره ألقى [[الله]] [[ملف:عز وجل.png|25 px]]<noinclude></noinclude>في نفسه [[الإيمان]] بما حدثّه الرسول فشهد له، فطلب منه أن يُظهِر دينه.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 172.</ref>
قد ذُكرت في بعض المصادر حوافز وأسباب لـ[[إسلام]] حمزة بن عبد المطلب. منها ما نقله ابن إسحاق في سيرته نقلاً عنه (ع) بأنّه في يوم من الأيام بعد [[البعثة]] غدا على رسول الله (ص) فقال له: "يا ابن أخي إني قد وقعت في أمر لا أعرف المخرج منه وإقامة مثلى على ما لا أدري ما هو، أ رشداً هو أم غي شديدة؟ فحدِثني حديثاً فقد اشتهيت يا بن أخي أن تحدثني". فأقبل رسول الله (ص) فذكّره ووعظه وخوفه وبشّره، وعلى إثره ألقى [[الله]] [[ملف:عز وجل.png|25 px]]<noinclude></noinclude>في نفسه [[الإيمان]] بما حدثّه الرسول فشهد له، فطلب منه أن يُظهِر دينه.<ref>ابن إسحاق، سيرة ابن إسحاق، ص 172.</ref>
مستخدم مجهول