مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميمونة بنت الحارث بن حزن»
ط
←ولائها للإمام علي(ع)
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
==ولائها للإمام علي(ع)== | ==ولائها للإمام علي(ع)== | ||
لا يوجد معلومات دقيقة عن أحوالها بعد وفاة [[النبي (ص)]]، ولكن تكشف الروايات التي وردت حولها عن ولائها للإمام علي (ع)، فقد روى يزيد بن الأصم ، قال : قدم شقير بن شجرة العامري [[المدينة]] ، فاستأذن على خالتي ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلىاللهعليهوآله، وكنت عندها ، فقالت : ائذن للرجل ، فدخل فقالت : من أين أقبل الرجل؟ قال : من [[الكوفة]]. قالت : فمن أي القبائل أنت؟ قال : من [[قبيلة بني عامر|بني عامر]] قالت. حييت ازدد قربا ، فما أقدمك؟ قال : يا [[أم المؤمنين]] ، رهبت أن تكبسني الفتنة لما رأيت من اختلاف الناس، فخرجت. | |||
قالت : فهل كنت بايعت [[علي عليهالسلام|عليا عليهالسلام]]؟ قال : نعم. | |||
قالت : فارجع فلا تزولن عن صفه ، فوالله، ما ضل، ولا ضل به. | |||
قال : يا | قال : يا أماه، فهل أنت محدثتي في علي بحديث سمعته من رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ | ||
قالت : اللهم نعم ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : علي آية الحق ، وراية الهدى ، علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين ، فمن أحبه فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه ، ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله ( عزوجل ) ولا حجة له. <ref>الطوسي، الأمالي، ص 505-506.</ref> | قالت : اللهم نعم ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : علي آية الحق ، وراية الهدى ، علي سيف الله يسله على الكفار والمنافقين ، فمن أحبه فبحبي أحبه ، ومن أبغضه فببغضي أبغضه ، ومن أبغضني أو أبغض عليا لقي الله ( عزوجل ) ولا حجة له. <ref>الطوسي، الأمالي، ص 505-506.</ref> | ||
==روايتها للحديث== | ==روايتها للحديث== |