انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغيرة بن شعبة»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
==عدائه للإمام علي (ع)==
==عدائه للإمام علي (ع)==
ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] وينتقصه،<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516</ref>
ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] وينتقصه،<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516</ref>
وبعد أن عيّنه [[معاوية]] حاكما على [[الكوفة]] كان يسبّ ويلعن الإمام علي و[[شيعة|شيعته]] من على المنبر.<ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 90؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 50</ref>
وبعد أن عيّنه [[معاوية]] حاكما على [[الكوفة]] كان يسبّ، ويلعن الإمام علي و[[شيعة|شيعته]] من على المنبر.<ref>الأصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 90؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 8، ص 50</ref>
وروي أن المغيرة قال ل[[صعصعة بن صوحان]] عندما بلغه أنه يذكر [[فضائل الإمام علي]]:
وروي أن المغيرة قال ل[[صعصعة بن صوحان]] عندما بلغه أنه يذكر [[فضائل الإمام علي]]:
:إيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئا من فضل علي، فأنا أعلم بذلك منك، ولكن هذا السلطان قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس، فنحن ندع شيئا كثيرا ممّا أمرنا به ونذكر الشي‏ء الّذي لا نجد منه بدّا ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا، فإن كنت ذاكرا فضله فاذكره بينك وبين أصحابك في منازلكم سرّا، وأما علانية في المسجد فإن هذا لا يحتمله الخليفة لنا.<ref>ابن‌الأثير، الكامل، ج 3، ص 429.</ref>
:إيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئا من فضل علي، فأنا أعلم بذلك منك، ولكن هذا السلطان قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس، فنحن ندع شيئا كثيرا ممّا أمرنا به ونذكر الشي‏ء الّذي لا نجد منه بدّا ندفع به هؤلاء القوم عن أنفسنا، فإن كنت ذاكرا فضله فاذكره بينك وبين أصحابك في منازلكم سرّا، وأما علانية في المسجد فإن هذا لا يحتمله الخليفة لنا.<ref>ابن‌الأثير، الكامل، ج 3، ص 429.</ref>
مستخدم مجهول