انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغيرة بن شعبة»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٤٢: سطر ٤٢:


==في زمان الخلفاء==
==في زمان الخلفاء==
قال البغويّ: كان أول من وضع ديوان [[البصرة]]. وقال ابن حبان: كان أول من سُلِّم عليه بالإمرة، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[الكوفة]]، وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] ثم عزله، فلما قُتل عثمان اعتزل القتال، ثم [[البيعة|بايع]] [[معاوية]] بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك [[الكوفة]] فاستمرّ على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وقال زيد عن أبيه أنّ عمر استعمل المغيرة بن شُعبة على [[البحرين]] فأبغضوه فعزله، وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عُمر على المُغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دُهاة العرب [[معاوية]] والمغيرة و[[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] وزياد.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref>
قال البغويّ: كان المغيرة هو أول من وضع ديوان [[البصرة]]. وقال ابن حبان: كان أول من سُلِّم عليه بالإمرة، ثم ولاه [[عمر بن الخطاب|عمر]] [[الكوفة]]، وأقره [[عثمان بن عفان|عثمان]] ثم عزله، فلما قُتل عثمان اعتزل القتال، ثم [[البيعة|بايع]] [[معاوية]] بعد أن اجتمع الناس عليه، ثم ولاه بعد ذلك [[الكوفة]] فاستمرّ على إمرتها حتى مات سنة خمسين عند الأكثر، وقال زيد عن أبيه أنّ عمر استعمل المغيرة بن شُعبة على [[البحرين]] فأبغضوه فعزله، وعن ابن سيرين قال: كان يقول الرجل للرجل غضب عليك الله كما غضب عُمر على المُغيرة عزله عن البصرة فولاه الكوفة، وعن الشعبي قال: دُهاة العرب [[معاوية]] والمغيرة و[[عمرو بن العاص|عمرو بن العاص]] وزياد.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref>


وبعد قصة [[التحكيم]]، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكماً للكوفة في سنة [[50 هـ]] مرة أخرى وبقي في هذا المنصب إلى أواخر حياته.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref> وفي قضية [[صلح الإمام الحسن]] {{ع}} كان أحد الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 215.</ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من اقترح على معاوية ولاية العهد [[يزيد بن معاوية|ليزيد]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 302 - 301.</ref>
وبعد قصة [[التحكيم]]، وتعهده بالولاء لمعاوية بن أبي سفيان، تم تعیینه حاكماً للكوفة في سنة [[50 هـ]] مرة أخرى وبقي في هذا المنصب إلى أواخر حياته.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمییز الصحابة، ج 6، ص 157.</ref> وفي قضية [[صلح الإمام الحسن]] {{ع}} كان أحد الذين أرسلهم معاوية لأجل الصلح.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 215.</ref> وفي المصادر التاريخية أن المُغيرة هو أول من اقترح على معاوية ولاية العهد [[يزيد بن معاوية|ليزيد]].<ref>الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 5، ص 302 - 301.</ref>
==عدائه للإمام علي (ع)==
==عدائه للإمام علي (ع)==
ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] وينتقصه،<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516</ref>
ذكر أن المغيرة كان يعادي [[الإمام علي (ع)]] وينتقصه،<ref>الثقفي، الغارات، ج 2، ص 516</ref>
مستخدم مجهول