انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الطلقاء»

أُضيف ٩٤ بايت ،  ٢ يونيو ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
لا ملخص تعديل
imported>Baselaldnia
سطر ٢: سطر ٢:


== التعريف الإصطلاحي ==
== التعريف الإصطلاحي ==
الطلقاء:كل من دخل عليه رسول الله{{صل}} عنوة بالسيف فملكه، ثم منَّ عليه عن [[إسلام]] أو غير إسلام فهو من الطلقاء، وكذلك كل من أسر في حرب الرسول ص، ثم امتن عليه بفداء أو غير فداء فهو طليق.<ref>شرح نهج البلاغة، ج15، ص119 </ref>   
الطلقاء: كل من دخل عليه رسول الله {{صل}} عنوة بالسيف فملكه، ثم منَّ عليه عن [[إسلام]] أو غير إسلام فهو من الطلقاء، وكذلك كل من أسر في حرب الرسول {{صل}}، ثم امتن عليه بفداء أو غير فداء فهو طليق.<ref>ابن أبي حديد، شرح نهج البلاغة: ج15، ص119.</ref>   


قال ابن الأثير:"الطلقاء هم الذين خلّى عنهم يوم [[فتح مكة]]، وأطلقهم، ولم يسترقهم، واحدهم طليق، فعيل بمعنى مفعول، وهو الأسير إذا أطلق سبيله.<ref>النهاية في غريب الحديث و الخبر ، ص 567</ref>
قال ابن الأثير: "الطلقاء هم الذين خلّى عنهم يوم [[فتح مكة]]، وأطلقهم، ولم يسترقهم، واحدهم طليق، فعيل بمعنى مفعول، وهو الأسير إذا أطلق سبيله.<ref>ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث و الخبر: ص567.</ref>


قال الديار بكري:"...الطلقاء أي الذين أطلقوا، فلم يسترقوا، ولم يؤسروا، والطليق هو الأسير اذا أطلق.<ref>تاريخ الخميس، ص85، ج2</ref>
قال الديار بكري: "الطلقاء أي الذين أطلقوا، فلم يسترقوا، ولم يؤسروا، والطليق هو الأسير اذا أطلق.<ref>الديار بكري، تاريخ الخميس: ج2، ص85.</ref>


قال ابن تيمية:"...الطلقاء فإنهم آمنوا عام فتح النبي مكة قهرا، وأطلقهم ومنّ عليهم، وأعطاهم وتألفهم.<ref>مجموع الفتاوى، ص 278، ج4</ref>
قال ابن تيمية: "الطلقاء فإنهم آمنوا عام فتح النبي مكة قهراً، وأطلقهم ومنّ عليهم، وأعطاهم وتألفهم.<ref>ابن تيمية، مجموع الفتاوى: ج4، ص278.</ref>


== طبقات الطلقاء ==
== طبقات الطلقاء ==
مستخدم مجهول