انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السعي بين الصفا والمروة»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٩: سطر ١٩:


===سعي هاجر بين الصفا والمروة===
===سعي هاجر بين الصفا والمروة===
فريضة السعي تعتبر اقتداءً بالسيدة [[هاجر]] زوجة [[نبي الله إبراهيم]] {{ع}} بعد أن تركها زوجها في صحراء قافرة لا زرع فيها تنفيذاً لأمر [[الله]] سبحانه وتعالى ،وبذلك بقيت هاجر مع ابنها [[نبي الله إسماعيل|إسماعيل]] {{ع}} في صحراء قافرة لا زرع فيها ولا ماء ولا بشر. وبعد وقت قصير بدأ العطش يأخذ مأخذه من ابنها إسماعيل {{ع}} الذي صار يطلب الماء بإلحاح. في حيرتها بدأت هاجر تسعى بين جبلي [[الصفا والمروة]] بكل ما أوتيت من طاقة لعلها تجد ماء يروي عطش رضيعها. وبعد أن فعلت ذلك سبع مرات وتمهلت عند رضيعها بعد أن بذلت كل ما تستطيع لتجد [[الماء]] وإذا بها تجد الماء قد نبع عند رضيعها لتنفذ المشيئة الإلهية بإغاثتهما بعد أن خارت قواها، وهذا النبع ليس إلا [[بئر زمزم]]. وقد بقية هذه الشعيرة واصبحت جز من أعمال [[الحج]] حيث كان العرب في [[الجاهلية]] يسعون بين الجبلين عندما يأتون للزيارة، وقد وضعوا عند كل جبل صنم إسم أحدهما اُساف والآخر نائلة، والذي يسعى لابد أن يلمس هذين الصنمين، وقد ذكروا في الروايات أن هذين الصنمين كانا رجل وأمراة وقد زنيا فبدلهم الله{{عز وجل}} إلى حجر.<ref>جعفریان، آثار إسلامي مکة و المدینة، ص 105.</ref>
فريضة السعي تعتبر اقتداءً بالسيدة [[هاجر]] زوجة [[النبي إبراهيم]] {{ع}} بعد أن تركها زوجها في صحراء قافرة لا زرع فيها تنفيذاً لأمر [[الله]] سبحانه وتعالى ،وبذلك بقيت هاجر مع ابنها [[نبي الله إسماعيل|إسماعيل]] {{ع}} في صحراء قافرة لا زرع فيها ولا ماء ولا بشر. وبعد وقت قصير بدأ العطش يأخذ مأخذه من ابنها إسماعيل {{ع}} الذي صار يطلب الماء بإلحاح. في حيرتها بدأت هاجر تسعى بين جبلي [[الصفا والمروة]] بكل ما أوتيت من طاقة لعلها تجد ماء يروي عطش رضيعها. وبعد أن فعلت ذلك سبع مرات وتمهلت عند رضيعها بعد أن بذلت كل ما تستطيع لتجد [[الماء]] وإذا بها تجد الماء قد نبع عند رضيعها لتنفذ المشيئة الإلهية بإغاثتهما بعد أن خارت قواها، وهذا النبع ليس إلا [[بئر زمزم]]. وقد بقية هذه الشعيرة واصبحت جز من أعمال [[الحج]] حيث كان العرب في [[الجاهلية]] يسعون بين الجبلين عندما يأتون للزيارة، وقد وضعوا عند كل جبل صنم إسم أحدهما اُساف والآخر نائلة، والذي يسعى لابد أن يلمس هذين الصنمين، وقد ذكروا في الروايات أن هذين الصنمين كانا رجل وأمراة وقد زنيا فبدلهم الله{{عز وجل}} إلى حجر.<ref>جعفریان، آثار إسلامي مکة و المدینة، ص 105.</ref>


===مكان وزمان السعي===
===مكان وزمان السعي===
مستخدم مجهول