انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

أُضيف ٢٦ بايت ،  ٢٦ يونيو ٢٠١٨
ط
imported>Alkazale
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
کان [[یوشع بن نون]] أحد [[النقيب|نقباء]] بني إسرائیل الذي کان بخدمة [[النبي]] [[موسى]]{{ع}} وأصبح بعده خلیفته وإماماً لبني إسرائیل،<ref>الصفار، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمّد (ص): ج 1، ص99.</ref>ولم یذکر اسم یوشع في [[القرآن|القرآن الکریم]]، و لکن المفسرین اعتبروه أحد النقباء في تفسیر الآیة 12 والآیة 23 من [[سورة المائدة]].<ref> الفیض الکاشانی، البحر المحیط في التفسیر، ج 4، ص219.</ref>، وطبقوا الآیة 60 من [[سورة الکهف]] على یوشع بن نون أیضاً.<ref>محمد سبزواري، الأصفی في تفسیر القرآن: ج2، ص720.</ref>
کان [[یوشع بن نون]] أحد [[النقيب|نقباء]] بني إسرائیل الذي کان بخدمة [[النبي]] [[موسى]]{{ع}} وأصبح بعده خلیفته وإماماً لبني إسرائیل،<ref>الصفار، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمّد (ص): ج 1، ص99.</ref>ولم یذکر اسم یوشع في [[القرآن|القرآن الکریم]]، و لکن المفسرین اعتبروه أحد النقباء في تفسیر الآیة 12 والآیة 23 من [[سورة المائدة]].<ref> الفیض الکاشانی، البحر المحیط في التفسیر، ج 4، ص219.</ref>، وطبقوا الآیة 60 من [[سورة الکهف]] على یوشع بن نون أیضاً.<ref>محمد سبزواري، الأصفی في تفسیر القرآن: ج2، ص720.</ref>


يعتبر دخول [[يشوع]] بلاد [[فلسطين]] بداية عهد [[اليهود]] بهذه الأرض وارتباطهم بها نظرياً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج1، ص323.</ref>، فإنهم في زمن [[إبراهيم]]{{ع}} لم يكونوا أمة بعد، بل كان إبراهيم{{ع}}
يعتبر دخول [[يشوع]] بلاد [[فلسطين]] بداية عهد [[اليهود]] بهذه الأرض وارتباطهم بها نظرياً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج1، ص323.</ref>، فإنهم في زمن [[إبراهيم النبي|إبراهيم]]{{ع}} لم يكونوا أمة بعد، بل كان إبراهيم{{ع}}
نفسه يعيش حالة التنقل والتغرب في تلك البلاد، وكذلك الحال في [[إسحاق]]{{ع}} و[[يعقوب]]{{ع}}. ولم تستطع [[التوراة]] أن تقدم لنا صورة واضحة وصريحة حول دخولهم أرض [[فلسطين]]، فبينما يصوره [[سفر يشوع]] على أنه دخول عسكري وقهر للأمم التي كانت ساكنة في تلك الأرض واستعباد لها، وتنتهي الحرب بتملك الإسرائيليين الأرض يقول: "فأخذ يشوع كل الأرض حسب ما كلم به الرب موسى وأعطاها [[يشوع]] ملكاً [[لإسرائيل]] حسب فرقهم وأسباطهم واستراحت الأرض من الحرب".<ref>سفر يشوع: 11-23.</ref>
نفسه يعيش حالة التنقل والتغرب في تلك البلاد، وكذلك الحال في [[إسحاق]]{{ع}} و[[يعقوب]]{{ع}}. ولم تستطع [[التوراة]] أن تقدم لنا صورة واضحة وصريحة حول دخولهم أرض [[فلسطين]]، فبينما يصوره [[سفر يشوع]] على أنه دخول عسكري وقهر للأمم التي كانت ساكنة في تلك الأرض واستعباد لها، وتنتهي الحرب بتملك الإسرائيليين الأرض يقول: "فأخذ يشوع كل الأرض حسب ما كلم به الرب موسى وأعطاها [[يشوع]] ملكاً [[لإسرائيل]] حسب فرقهم وأسباطهم واستراحت الأرض من الحرب".<ref>سفر يشوع: 11-23.</ref>


مستخدم مجهول