مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»
←مرحلة يوشع بن نون
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٦٦: | سطر ٦٦: | ||
يعتبر دخول [[يشوع]] بلاد [[فلسطين]] بداية عهد [[اليهود]] بهذه الأرض وارتباطهم بها نظرياً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج1، ص323.</ref>، فإنهم في زمن [[إبراهيم]] {{ع}} لم يكونوا أمة بعد، بل كان إبراهيم {{ع}} | يعتبر دخول [[يشوع]] بلاد [[فلسطين]] بداية عهد [[اليهود]] بهذه الأرض وارتباطهم بها نظرياً.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج1، ص323.</ref>، فإنهم في زمن [[إبراهيم]] {{ع}} لم يكونوا أمة بعد، بل كان إبراهيم {{ع}} | ||
نفسه يعيش حالة التنقل والتغرب في تلك البلاد، وكذلك الحال في [[إسحاق]] {{ع}} و[[يعقوب]] {{ع}}. ولم تستطع [[التوراة]] أن تقدم لنا صورة واضحة وصريحة حول دخولهم أرض [[فلسطين]]، فبينما يصوره [[سفر يشوع]] على أنه دخول عسكري وقهر للأمم التي كانت ساكنة في تلك الأرض واستعباد لها، وتنتهي الحرب بتملك الإسرائيليين الأرض يقول: "فأخذ يشوع كل الأرض حسب ما كلم به الرب موسى وأعطاها [[يشوع]] ملكاً [[لإسرائيل]] حسب فرقهم وأسباطهم واستراحت الأرض من الحرب".<ref>سفر يشوع: 11-23.</ref> | |||
ولكن [[سفر القضاة]] يغاير لما ورد في [[سفر يشوع]] عن قضية الدخول هذه. فلا دخل الأرض بالحرب، ولا هم كانوا يسلكون طريق الاستقامة، فكان جزاؤهم العذاب والتشريد مرة أخرى إلى ما بعد موت يشوع. بل إن سكان الأرض هم الذين نهبوهم وشردوهم، لأنهم تعدوا حدود [[اللَّه]] ونقضوا [[العهد|عهوده]] ولم يسمعوا لصوته، فحمي غضبه عليهم حتى ضاق بهم الأمر ولم يكونوا يرتدعون بقول نبي أتاهم، فبدأ يتسلط عليهم الملوك الظالمون يذلونهم. وظهر عليهم العمالقة وعلى رأسهم ملكهم [[جالوت]] وهو من القبط فتسلطوا عليهم وفرضوا عليهم جزية. | ولكن [[سفر القضاة]] يغاير لما ورد في [[سفر يشوع]] عن قضية الدخول هذه. فلا دخل الأرض بالحرب، ولا هم كانوا يسلكون طريق الاستقامة، فكان جزاؤهم العذاب والتشريد مرة أخرى إلى ما بعد موت يشوع. بل إن سكان الأرض هم الذين نهبوهم وشردوهم، لأنهم تعدوا حدود [[اللَّه]] ونقضوا [[العهد|عهوده]] ولم يسمعوا لصوته، فحمي غضبه عليهم حتى ضاق بهم الأمر ولم يكونوا يرتدعون بقول نبي أتاهم، فبدأ يتسلط عليهم الملوك الظالمون يذلونهم. وظهر عليهم العمالقة وعلى رأسهم ملكهم [[جالوت]] وهو من القبط فتسلطوا عليهم وفرضوا عليهم جزية. |