الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

ولا يقل موضع المدينة أهمية عن موقعها. فهو موضع ديني دفاعي يجمع بين طهارة المكان وسهولة الدفاع عنه. وقد تعاقبت كثير من الأمم على هذا المكان منذ أسسها [[اليبوسيون]] حتى اليوم وشهد موضع المدينة حروباً كثيرة أدت إلى تعاقب البناء والهدم بما لا يقل عن 18 مرة خلال تاريخها.<ref>الموسوعة الفلسطينية ،مادة القدس</ref>

== اليهود والقدس ==

=== مرحلة يوشع بن نون ===

کان [[یوشع بن نون]] أحد [[نقباء بنی إسرائیل]] الذی کان بخدمة [[النبی موسى]] (ع) و أصبح بعده خلیفته و إماما لبنی إسرائیل،<ref>الصفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات فی فضائل آل محمّد(ص)ج 1، ص 99</ref>ولم یذکر اسم یوشع فی القرآن الکریم، و لکن المفسرین اعتبروه أحد النقباء فی تفسیر الآیة 12 و الآیة 23 من سورة المائدة.<ref> الفیض الکاشانی ،البحر المحیط فى التفسیر، ج 4، ص 219</ref>،و طبقوا الآیة 60 من سورة الکهف على یوشع بن نون أیضا.<ref>محمد سبزواري ،الأصفی فى تفسیر القرآن، ج 2، ص 720</ref>

وبعد دخول ملك الفرس [[قورش]] [[فلسطين]] عندها بدأت رحلة العودة لليهود إلى فلسطين، تلطف [[الملك قورش]] على الأسرى من بني اسرائيل و أذن لهم في الرجوع الى [[الأرض المقدسة]] وأعانهم على تعمير [[المسجد الأقصى]] وتجديد الأبنية.،<ref>الطباطبائي ،تفسير الميزان ،ص44،ج13</ref> غير أن قسماً كبيراً منهم آثروا البقاء في [[بابل]] وبعضهم بقي في [[مصر]] ، وأما من عاد إلى [[فلسطين]] ظل تحت حكم الفرس، ولم يكن لهم أي دور في إدارة البلاد، واستمر حكم الفرس إلى عام 320 قبل الميلاد حيث غزا "الاسكندر" البلاد بما فيها فلسطين واحتلها وتوالت الغزوات إلى أن جاء الرومان بقيادة هيرودس وغزا فلسطين وملك على بني إسرائيل، ولكن سنة 70 ميلادية دمر تيطس ملك الرومان القدس رداً على ثورة [[اليهود]] عليه، وبعد ذلك بدأت [[المسيحية]] تنتشر في القدس. <ref> عبد الوهاب المسيري ، اليهود و اليهودية و الصهيونية ،ص182-230 </ref>

== القدس في الفتح الاسلامي ==

=== عمر يستشير الإمام علي(ع) ===