مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية (قرآن)»
←معاني أخرى للآية
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
==معاني أخرى للآية== | ==معاني أخرى للآية== | ||
يوجد معاني أخرى للآية غير الآية القرآنية، ومنها: | يوجد معاني أخرى للآية غير الآية القرآنية، ومنها: | ||
*الآيات التشريعية والتكوينية | *الآيات التشريعية والتكوينية: | ||
يمكن تقسيم الآيات الإلهية إلى تشريعية وتكوينية، والآيات التشريعية وردت في [[القرآن]] والكتب السماوية الأخرى، وبعض الآيات القرآنية دلت على الآيات الكونية الدالة على الله سبحانه أو على معارف اعتقادية أو أحكام عملية أو أخلاق يرتضيها الله سبحانه، ويأمر بها فإن مضامينها دالة عليه ومن عنده، | يمكن تقسيم الآيات الإلهية إلى تشريعية وتكوينية، والآيات التشريعية وردت في [[القرآن]] والكتب السماوية الأخرى، وبعض الآيات القرآنية دلت على الآيات الكونية الدالة على [[الله]] سبحانه أو على معارف اعتقادية أو أحكام عملية أو أخلاق يرتضيها الله سبحانه، ويأمر بها فإن مضامينها دالة عليه ومن عنده، و[[الإيمان]] بهذه الآيات أيضا إيمان بدلالتها ويلزمه الإيمان بمدلولها.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 159.</ref> | ||
والآيات الكونية هي الأمور الكونية الدالة بوجودها الخارجي على كونه تعالى واحدا في الخلق متصفا بصفات الكمال منزها عن كل نقص وحاجة، والإيمان بهذه الآيات هو الإيمان بدلالتها عليه تعالى ولازمه الإيمان به تعالى كما تدل هي عليه.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 158.</ref> | والآيات الكونية هي الأمور الكونية الدالة بوجودها الخارجي على كونه تعالى واحدا في الخلق متصفا بصفات الكمال منزها عن كل نقص وحاجة، والإيمان بهذه الآيات هو الإيمان بدلالتها عليه تعالى ولازمه الإيمان به تعالى كما تدل هي عليه.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 158.</ref> | ||
*الآيات الآفاقية والأنفسية | *الآيات الآفاقية والأنفسية: | ||
يوجد طريقان لمعرفة الله تعالى: | يوجد طريقان لمعرفة الله تعالى: | ||
:::#النظر في خلق الله لهذا الكون، ويسمى الآيات الآفاقية. | :::#النظر في خلق الله لهذا الكون، ويسمى الآيات الآفاقية. | ||
:::#النظر في خلق جسم ونفس الإنسان، ويسمى الآيات الأنفسية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 10، ص 489.</ref> | :::#النظر في خلق جسم ونفس الإنسان، ويسمى الآيات الأنفسية.<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 10، ص 489.</ref> | ||
ذكر [[علم التفسير|المفسرون]] عدة آراء في موارد ومصاديق الآيات الآفاقية والأنفسية،<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 29. </ref> مثل السماوات، | ذكر [[علم التفسير|المفسرون]] عدة آراء في موارد ومصاديق الآيات الآفاقية والأنفسية،<ref>الطبرسي، مجمع البیان، ج 9، ص 29. </ref> مثل السماوات، [[الأرض]]، البحار، الصحاري، النباتات، الحيوانات، والكواكب في السماء، فالناظر لهذه الآيات، والمتأمل فيها يقطع ويؤمن [[التوحيد|بوحدة الخالق]] ووجوده. أما الآيات الأنفسية فهي موجودة في نفس خلق الإنسان بالنظر لأعضائه وقواه التي أعطاها الله تعالى له أو التأمل في تجرد النفس وعجائبها.<ref>الطباطبائي، المیزان، ج 18، ص 405.</ref> | ||
لقد وردت الكثير من [[الروايات]] المؤكدة على أهمية المعرفة الآفاقية والأنفسية كقول [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}}: من عرف نفسه فقد عرف ربه.<ref>ابن شهر آشوب، متشابه القرآن ومختلفه، ج 1، ص 44.</ref> | لقد وردت الكثير من [[الروايات]] المؤكدة على أهمية المعرفة الآفاقية والأنفسية كقول [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}}: من عرف نفسه فقد عرف ربه.<ref>ابن شهر آشوب، متشابه القرآن ومختلفه، ج 1، ص 44.</ref> |