مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محرم الحرام»
ط
تكميل وتوئيك
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (تكميل وتوئيك) |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
== شهر عزاء الشيعة == | == شهر عزاء الشيعة == | ||
وبعد استشهاد الإمام الحسين (ع) في محرم سنة 61 هـ تحول هذا الشهر إلى شهر عزاء وحزن | وبعد [[الشهادة|استشهاد]] [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الإمام الحسين (ع)]] في محرم [[سنة 61 للهجرة|سنة 61 هـ]] تحول هذا الشهر إلى شهر [[العزاء الحسيني|عزاء]] وحزن [[التشيع|للشيعة]]، وكان [[أئمة أهل البيت|أئمة المعصومين (ع)]] يعتنون لإقامة العزاء في هذا الشهر، فورد عن [[الإمام علي الرضا عليه السلام|الإمام الرضا (ع)]]: | ||
"كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام. فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه | "كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام. فإذا كان يوم [[يوم عاشوراء|العاشر]] كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)".<ref>القمي، منتهى الآمال، ج 1، ص 540.</ref> | ||
ذكر [[الميرزا جواد الملكي التبريزي]] في كتابه [[المراقبات (كتاب)|المراقبات]] حول أعمال شهر محرم: | ذكر [[الميرزا جواد الملكي التبريزي]] في كتابه [[المراقبات (كتاب)|المراقبات]] حول أعمال شهر محرم: | ||
ينبغي لأولياء آل محمّد صلوات اللَّه عليهم بحكم الولاية والوفاء، | ينبغي لأولياء [[أهل البيت عليهم السلام|آل محمّد]] صلوات اللَّه عليهم بحكم الولاية والوفاء، و<nowiki/>[[الإيمان]] بـ<nowiki/>[[اللَّه]] و<nowiki/>[[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|الرّسول]]، أن يتغيّر حاله في [[عشرة محرم الأولى|العشر الأوّل]] من المحرّم فيظهر في قلبه ووجهه وهيئته آثار الحزن والتّفجّع، وأن يترك بعض ملذات [[الحلال]] خاصة في اليوم [[تاسوعاء|التاسع]] والعاشر ، واللَّيلة [[11 محرم الحرام|الحادية عشر]] ، ويكون بمثابة من أصيب في والده أو ولده، ويزور لا محالة في العشر الأوّل كلّ يوم بالزّيارة المعروفة بـ<nowiki/>[[زيارة عاشوراء|عاشوراء]]. <ref>الملكي التبريزي، المراقبات، ص 26-27.</ref> | ||
==أعمال شهر محرم الحرام== | ==أعمال شهر محرم الحرام== |